أكرم القصاص - علا الشافعي

التقارير الدولية تفضح ملف الدوحة ضد العاملين..تقرير فرنسى:رواتب العمال الأجانب غير مجدية..وشبكة ألمانية:بيوت العمال أسوأ من السجون..ومؤشر الرق العالمى:الدوحة تصدرت قائمة الدول غير المقدمة دعمًا للحد من العبودية

الأربعاء، 19 فبراير 2020 12:54 ص
التقارير الدولية تفضح ملف الدوحة ضد العاملين..تقرير فرنسى:رواتب العمال الأجانب غير مجدية..وشبكة ألمانية:بيوت العمال أسوأ من السجون..ومؤشر الرق العالمى:الدوحة تصدرت قائمة الدول غير المقدمة دعمًا للحد من العبودية تميم بن حمد
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت تقارير أجنبية عديدة حجم الانتهاكات التي يمارسها النظام القطرى ضد العمال الوافدين إليه، موضحين حجم المأساة التى تعانى منها العمالة الوافدة فى العاصمة الدوحة، وكيف أن منازلهم أسوأ من السجون، فى الوقت الذى أكد فيه مؤشر الرق العالمى، أن قطر تصدرت قائمة الدول التى لم تقدم دعمًا للحد من العبودية، حيث أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أنه ما زالت معاناة العمال الوافدين للعمل في مواقع البناء للملاعب التي تستضيف مباريات كأس العالم 2022 بقطر، تتصدر المشهد؛ حيث إنهم يعيشون أوضاعًا سيئة في ظل قوانين تنتهك حقوقهم، حيث شككت مجلة "تشالنج" الاقتصادية الفرنسية، في قدرة قطر على دفع رواتب العمال الوافدين، ونددت المجلة الفرنسية بالظروف القاسية التي يعاني منها العمال الأجانب في قطر؛ حيث يواصل النظام القطرى انتهاكاته لحقوق العمال، مؤكدةً أن أجور العمال الأجانب هناك غير مضمونة، بعد انتقادات وجهتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية للنظام القطري بالتقاعس عن معالجة الأزمة.

 

وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن عدة شركات قطرية لم تدفع رواتب لمديريها التنفيذيين منذ خمسة أشهر وشهرين لعمالها، وهو الأمر الذى يكشف عيوب النظام المزعوم الذى أعلنت قطر تطبيقه لحل الأزمة، ولكن تقاعس الحكومة عن تنفيذه جعله دون جدوى.

 

وأكد موقع قطريليكس، أن أصداء انتهاكات حقوق العمال في قطر، ما زالت مستمرة، حيث تنشر على صفحات المواقع والصحف الأجنبية، وتواجه تنديدات دولية بشأن ما يواجهونه من جحيم يمنعون عن الخروج منه، فيما كشف تقرير ألماني نشرته قناة wdri عن أسر العمالة الأجنبية ضمن منشآت مونديال 2022 داخل قطر، ومنعهم من السفر والعودة إلى بلادهم، وأكد التقرير أن أكثر من مليوني عامل أغلبهم من نيبال والهند وبنجلاديش يعانون داخل الدوحة، ويمنعون من السفر وحجز جوازات سفرهم، بالإضافة إلى عملهم في ظروف غير إنسانية واحتجاز قسري، فضلًا عن منع سداد رواتبهم لشهور متتالية.

 

وبحسب الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن التقرير الألماني يكشف: " أن غذاء العمالة لا يتجاوز الخبز والماء.. فقط ما يحفظ لهم حياتهم واستمرار عملهم، والعمال لا يتقاضون رواتبهم لمدة تزيد عن 9 أشهر وتصل إلى عام كامل"، موضحا أن الشركات التي تقوم بتشغيلهم تمنع عنهم الأوراق القانونية اللازمة للمعيشة ويحتفظون بجوازات سفرهم، حتى يضمنوا عدم تركهم للبلاد ولا تحركهم داخلها أيضًا.

 

ولفت تقرير الشبكة الألمانية، إلى أن السكن أسوأ من السجون ويتكون من غرفة واحدة بها 8 عمال، فيما أزاح التقرير الستار حول تزييف السلطات القطرية لزيارات إعلامية لمجمعات عمال نظيفة، لافتة إلى أن مئات العمالة الأجنبية يلقون حتفهم في قطر سنويا؛ إثر الإجهاد الذى يسببه ارتفاع درجات الحرارة.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن الحكومة القطرية زعمت أنها تتخذ إجراءات لحماية العمال الوافدين من الإصابات الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة من خلال منع العمل في المناطق المفتوحة غير المظللة بين الساعة 11 ونصف وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر من منتصف شهر يونيو وحتى أغسطس، إلا أن تحليل الصحيفة البريطانية لبيانات الطقس الرسمية على مدار تسع سنوات أظهر أن حظر العمل لا يحمي العمال من التعرض لدرجات الحرارة العالية، بل من الممكن أن يسبب الإجهاد الحراري إلى مستويات مميتة.

 

وأكد موقع قطريليكس، أنه في الوقت الذي تدعي فيه الحكومة القطرية إيمانها بالحريات وانفتاحها على الغرب، تكشف المؤشرات والتقارير الدولية ما يعانيه المواطنون والمقيمون من ظروف مأسوية ووقوعهم تحت وطأة العبودية والسخرة في الدوحة، حيث كشف مؤشر الرق العالمي، أن قطر تصدرت قائمة الدول التي لم تقدم دعمًا للحد من الرق والعبودية، وأنها لم تبذل أيَّ مجهود للقضاء على هذه الظاهرة.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن أشكال العبودية في قطر تتعدد ما بين ممارسة القهر والعبودية بين العمال وزيادة معدل انتشار العمل القسري ووجود مؤشرات غير إيجابية حول الاتجار بالبشر، فضلًا عن استغلال صغار السن والأطفال وفرض ساعات عمل طويلة على العمال دون انقطاع وهضم الحقوق المالية للعمال.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة