أكرم القصاص - علا الشافعي

"أسلحة أردوغان لتدمير ليبيا وسوريا".. المرصد السورى يكشف دخول أرتال عسكرية تركية إلى إدلب.. الأرتال تشمل 40 دبابة ومدرعة وناقلات جنود ومعدات عسكرية ولوجستية.. مقتل قيادى فى الحرس الثورى الإيرانى غرب حلب

الأحد، 02 فبراير 2020 07:27 م
"أسلحة أردوغان لتدمير ليبيا وسوريا".. المرصد السورى يكشف دخول أرتال عسكرية تركية إلى إدلب.. الأرتال تشمل 40 دبابة ومدرعة وناقلات جنود ومعدات عسكرية ولوجستية.. مقتل قيادى فى الحرس الثورى الإيرانى غرب حلب سوريا
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى يصر فيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على إرسال معدات وأسلحة إلى مليشيات حكومة فايز السراج فى طرابلس، لتأجيج الأزمة الليبية، فإنه يستمر فى إرسال قواته إلى سوريا لإشعال الأزمة السورية، حيث ذكر موقع العربية، أن المرصد السورى لحقوق الإنسان، أفاد بدخول رتل عسكرى تركي جديد إلى الأراضى السورية عبر معبر كفرلوسين الحدودى، وأضاف أن الرتل مكون من نحو 195 آلية وشاحنة عسكرية، مشيراً إلى أن الأرتال التركية تتوجه إلى إدلب وحلب.

 

وقال موقع العربية، إنه جاء ذلك بعد دخول رتل عسكرى تركى كبير إلى الأراضى السورية صباح الأحد، ومكون من 40 دبابة ومدرعة، وناقلات جنود، ومعدات عسكرية ولوجستية، من معبر "كفرلوسين" أيضاً، حيث أشار المرصد السورى، إلى أن الرتل العسكرى التركى توجه جنوباً دون معرفة الوجهة.

 

وأوضح موقع العربية، أن المرصد السورى أكد أن القوات التركية عمدت إلى استقدام معدات لوجستية وعسكرية مؤلفة من دبابات ومصفحات ونحو 20 جنديا، إلى مدخل قرية كفرعميم الواقعة شرق بلدة سراقب، حيث تقوم بإنشاء نقطة عسكرية جديدة لها عند مفرق كفرعميم ضمن ما يعرف بطريق أبو الضهور – سراقب، لتكون بذلك القوات التركية قد تمركزت بـ3 نقاط فى محيط سراقب من الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية، كما لفت المرصد إلى أن القوات التركية عمدت إلى تثبيت نقطة جديدة لها عند معمل الأدوية شمال بلدة سراقب، بعد أن كانت قد تمركزت النقطة الأولى بمنطقة الصوامع جنوب سراقب.

ولفت موقع العربية، إلى أن هاتان النقطتان تتواجدان على أوتوستراد دمشق – حلب الدولى المعروف بالـ (M5، ومما سبق يبدو بأن الأتراك يتحدون الروس وهناك إشكالات بين الطرفين وخلافات على نقاط معينة من اتفاقهما حول الأوتوستراد الدولى، موضحا أن قوات الجيش السورى كانت تمكنت فى الأيام الماضية من تحقيق تقدم متسارع فى إدلب، منذ انطلاق عملياتها العسكرية البرية التى تقودها غرفة عمليات روسية فى الـ 24 من الشهر الماضى.

 

وأوضح موقع العربية، أن قوات الجيش السورى سيطرت خلال 100 ساعة على 26 منطقة بريف إدلب، وبذلك تكون قوات النظام قد أحكمت السيطرة على نحو 40 كلم من طريق دمشق – حلب الدولى في محافظة إدلب، فيما يتبقى لها نحو 25 كلم للسيطرة عليها بشكل كامل.

 

فيما أكدت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، مقتل قائد قوات النخبة فى ميليشيا لواء الباقر التابع للحرس الثورى الإيرانى برفقة 22 عنصرًا آخرين بعد وقوعهم في كمين على محور الصحفيين غرب مدينة حلب شمالى سوريا، حيث أوضحت مقتل قائد القوات والذى يدعى تركى عامر أبوسيفو فى المعارك الدائرة فى ريف حلب الجنوبي الغربى.

 

وأشارت الشبكة الإخبارية، إلى أن هذه الحادثة تأتى بعد يومين على مقتل نحو 10 أشخاص من لواء الباقر وميليشيا القاطرجى، وكلهم من مناطق سيطرة النظام بريف البوكمال والميادين.

من جانبها قالت قناة "مباشر قطر"، فى تقرير لها أنه على الرغم من موافقة تركيا على مخرجات مؤتمر برلين للسلام من أجل ليبيا إلا أن تركيا تواصل الإخلال بالاتفاقيات كعادتها عبر إرسال المزيد من الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا لمساعدة حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.

 

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية، :"المتحدث باسم الجيش الوطني الليبى، اللواء أحمد المسمارى، أعلن فى مؤتمر صحفى عن قيام تركيا بإنزال سفينتين حربيتين تركيتين، وصواريخ مضادة للطائرات، وأنظمة دفاع جوى، فى مينا طرابلس، وأن عدد المرتزقة السوريين الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا تجاوز الثلاثة آلاف عنصرٍ، مشيرًا إلى أن أنقرة تنقل الإرهابيين الخطِرين من سوريا إلى ليبيا عبر مطارى مصراتة ومعيتيقة وميناء طرابلس".

وأكد تقرير "مباشر قطر"، أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، بدورِه أكد أن تركيا أخلت بتعهدات اتفاقِ برلين، وباريس رصدت سفنا تركية تنقل مرتزِقة إلى ليبيا، وفرنسا تدعم اليونان وقبرص فى سيادتهما على حدودهما البحرية، وتدين من جديدٍ الاتفاق بين تركيا وحكومةِ السراج.

وقالت "مباشر قطر"، إن هناك دلائل على التورطِ التركى فى ليبيا أكدها الجيش الوطني الليبى عبر شريط فيديو يظهِر مسلحين على متنِ طائرةٍ مدنيةٍ، تابعة للخطوط الجوية الليبية الأفريقية، كانوا فى رحلة من تركيا إلى طرابلس ،يفضح أكاذيب أردوغان للعالم بأكمله وإخلاله بالاتفاقيات الدولية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة