أكرم القصاص - علا الشافعي

السياحة المصرية تتجاوز الأزمة وتحقق الحلم المستحيل فى 3 سنوات.. الهيئات السياحية الدولية والصحف الكبرى عالمياً تضع مصر فى مقدمة الوجهات السياحية 2020.. الخبراء يجيبون عن السؤال الصعب: كيف تحقق الحلم؟

الأحد، 02 فبراير 2020 11:00 ص
السياحة المصرية تتجاوز الأزمة وتحقق الحلم المستحيل فى 3 سنوات.. الهيئات السياحية الدولية والصحف الكبرى عالمياً تضع مصر فى مقدمة الوجهات السياحية 2020.. الخبراء يجيبون عن السؤال الصعب: كيف تحقق الحلم؟ السياحة
تحليل يكتبه: عادل السنهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- الاستقرار الأمنى والمشاريع القومية والنهضة الاقتصادية والمتحف الكبير وراء العودة السريعة

- أكثر من 12 مليون سائح زاروا مصر العام الماضى بدخل قومى 12.6 مليار دولار والتوقعات 15 مليون سائح و16 مليار دولار

من كان يتوقع أن تستعيد السياحة عافيتها بهذه القوة فى أقل من 3 سنوات؟!

 
عدد كبير من العاملين فى القطاع ومن خبراء المهنة لم يتوقعوا أن تحقق السياحة المصرية هذا الانتعاش، وتصل إلى معدلات تتساوى مع معدلات 2010 عندما حققت أرقامًا مهمة وقياسية وربما تتجاوزها قليلًا، مع الأخذ فى الاعتبار اختلاف الظروف الأمنية والسياسية والأوضاع الإقليمية قبل وبعد أحداث يناير 2011 ثم فى أعقاب ثورة 30 يونيو 2013.
 
 
الأكثر من ذلك وما لم يكن متوقعًا أيضًا هو وضع مصر ومدنها السياحية من كبريات الصحف الأجنبية والمواقع السياحية وهيئات السياحة الدولية فى مقدمة الوجهات السياحية للزائرين حول العالم فى العام الجارى 2020.
 
بأرقام الدخل فقد حققت السياحة حوالى 12.6 مليار دولار فى العام الماضى ومن المتوقع أن يلامس الرقم سقف الـ15 أو الـ16 مليار دولار نهاية العام الجارى تزامنًا مع أحداث وفعاليات سياحية مهمة فى مصر فى مقدمتها افتتاح المتحف المصرى الكبير.
 
 
مساء الثلاثاء الماضى يؤكد محافظ البنك المركزى المصرى طارق عامر فى حوار تليفزيونى أن استقرار الحالة الأمنية كان أكبر داعم للسياحة، بالإضافة إلى تحرير سعر الصرف الذى كان له أثر إيجابى كبير فى السياحة، بجانب حمايته الصناعة المحلية، السياحة المصرية عادت الآن مرة أخرى. وواصل «كان هناك عدد من الفنادق المتعثرة فى طابا ونويبع وسانت كاترين وغيرها، وتم إعداد برنامج لإعفاءات من الفوائد وبعض الديون، بجانب مبادرة للتمويل وتجهيز الفنادق لاستقبال السياح.. ورفعنا مبادرة قطاع السياحة من 5 مليارات جنيه لـ50 مليار جنيه، وهدفنا النهوض بكل القطاعات من خلال التمويل الرشيد القادر على تقديم عوائد«.
 
لكن قبل ذلك بسنوات تعرضت السياحة المصرية إلى ضربات لم تتعرض لها سياحة أخرى فى العالم إلى حد أن يصرح الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، فى إحدى جلسات مؤتمر الشباب فى شرم الشيخ فى نوفمبر 2017 بأن «هناك طرقا عديدة تُستخدم لاستهداف الدولة المصرية، منها استهداف السياحة كأحد الروافد المهمة فى الدخل القومى فى مصر»، قائلًا «استهدفوا السياحة 7 سنوات عشان الشباب السائحين من آسيا وأوروبا لا يأتون لمصر، وهذا لمنع وصول هذا الدخل السياحى حتى لا يساهم فى بناء بلدنا«، وأضاف فى جلسة «تحديات وقضايا تواجه شباب العالم.. سبل المواجهة لصناعة المستقبل»، أن أخطر قضية يواجهها العالم كله والأمم، وتدمر المستقبل هو الإرهاب، متابعًا «فى كل مرة كانت معدلات السياحة تتقدم وترتفع وتوفر دخلًا جيدًا لمصر، يتم ضرب السياحة ونرجع للصفر من بعد التقدم».
 
 
حديث الرئيس تترجمه الأرقام والأحداث التى ضربت السياحة المصرية فى مقتل، ويدلل على أن مسألة عودتها وانتعاشها لم يكن بالأمر السهل أو الهين واحتاج مجهودات مهولة من الدولة.
 
عجلة السياحة فى مصر توقفت بشكلٍ حقيقى منذ أحداث 25 يناير، الدخل القومى الذى كان يحلّ أزمة البطالة بشكلٍ كبير، بالإضافة إلى إنعاش خزينة الدولة بمليارات الدولارات سنويًّا، وفتح مئات الآلاف من المنازل، بدايةً من سائق التاكسى، مرورًا بالعاملين فى الفنادق ونهايةً بالمرشد السياحى.
 
مئات الآلاف ممّن كانوا يعملون فى السياحة، سواء فى البازارات السياحيّة أو الفنادق أو شركات السياحة وحتى حافلات النقل السياحى، أصبحوا عاطلين فى المنازل بعد أن سرّحت الكثير من الشّركات العمالة وذلك لانهيار السياحة مقارنةً بما قبل 25 يناير، واستمرار العمليّات الإرهابيّة، وأيضًا عدم استقرار النظام السياسى قبل ذلك، فضلًا عن حالة الفوضى والعنف التى كانت تنتاب الشارع المصرى.
 
تعالوا نقرأ ونطالع الأرقام التى توضح حجم الخسائر فى القطاع السياحى خلال السنوات الثمانية الماضية لنعرف حجم الكارثة.
 
فى عام 2010 وصلت مصر إلى انتعاشة تاريخيّة فى السّياحة عندما قام بزيارتها 15 مليون سائح، أدخلوا لخزينة الدولة فقط 14 مليار دولار، بالإضافة إلى 12 مليار دولار للعاملين فى مجال السياحة، والذين تتنوّع أشغالهم إلى ألف مهنة، بين عاملين بشكلٍ مباشر مثل المرشد السياحى وعمّال الفنادق، وعاملين بشكلٍ غير مباشر مثل سائق التاكسى.
 
2011 تدهورت أحوال السياحة ليحضر إلى مصر 8 ملايين سائح بدخلٍ وصل إلى 5 مليارات دولار.
 
فى عام 2012 جاء 9 ملايين سائح، ثم 6 ملايين فى 2013 ودخلٍ لم يتعدَّ 3.5 مليار دولار.
 
 
فى عام 2014 حضر إلى مصر 8 ملايين سائح، لينخفض فى عام 2015 إلى 7 ملايين ويكون أقل معدّل للسياحة فى العام الماضى 2016، بـ5 ملايين سائح فقط، فى أعقاب إسقاط الطائرة الروسيّة فى شرم الشيخ فى 31 أكتوبر عام 2015.
 
كانت عملية إسقاط الطائرة الروسية ضربة موجعة للسياحة المصرية ورغم أنها تعنى روسيا إلا أن بريطانيا تضامنت معها، وأعلنت حظر السفر إلى مصر –دون سبب واضح خاص بها- وظلت المفاوضات والمناقشات مع روسيا وقتا طويلا لإعادة السياحة الروسية تدريجيًا إلى مصر بعد اشتراطات أمنية صارمة فى عدد من المطارات المصرية وهو ما حدث فى العام الماضى مع عودة السياحة إلى شرم الشيخ والغردقة ثم إعلان لندن عودة سياحها. لذلك كان عام 2015 عاما صعبا للغاية وعاما بلا أمل فى عودة السياحة.
 
فى عام 2016 بدأت شارات الأمل من جديد وبوادرها للسياحة المصرية، بعد أن حصلت لأول مرة على العلامة الخضراء من وزارة الخارجية الأمريكية التى نصحت رعاياها بالذهاب إلى مصر، بعد أن أعطت لتركيا المقصد السياحى الأنشط فى المنطقة العلامة الحمراء، أى أنّها بلد خطير وغير مستقر، فيما أخذت أوروبا العلامة الصفراء، أى أنّها قارة تعانى من تهديداتٍ بمخاطر.لكن يبدو أنه كلما هل الأمل بتباشيره بددته الأعمال الإرهابية والتفجيرات فبعد أيام جاء حادث تفجير الكنيسة البطرسيّة الملحقة بالكاتدرائيّة المرقسية فى القاهرة. ثم عاد الأمل لكنه تبدد بعد شهر بتفجيرات كنائس فى طنطا والإسكندريّة لتضرب السّياحة مجدّدًا وتصبح عاطلة، لا سيّما أنّ الكثيرين من العاملين بالسّياحة كانوا يراهنون على الفترة الأخيرة التى تزامنت مع أعياد القيامة للمسيحيّين فى العالم. عادت السياحة مع قرار السلطات الروسية باستئناف الرحلات مرة أخرى، فالمعروف أن أكبر جنسيّة تستهدف السّياحة فى الشواطئ والمنتجعات المصريّة هى الروسيّة، والتى يكون لها سنويًّا ما يصل إلى 30% على الأقلّ من حجم السّياحة القادمة إلى مصر. يؤكد خبراء السياحة أن الاستقرار الأمنى واستعادة مصر لدورها الإقليمى والدولى والزيارات الخارجية المتعددة للرئيس إلى الخارج والمشروعات القومية الكبرى سواء فى مجال البنية التحتية أو السياحة بافتتاح المتاحف والاهتمام بالأماكن السياحية التاريخية والتقليدية وتسويقها بشكل جيد ثم الاستعداد لافتتاح أكبر متاحف العالم هذا العام كلها ساهمت فى عودة السياحة بشكل كبير جدًا.
 
وأضافوا أن الدولة لم تبخل بالمبادرات لدعم القطاع السياحى الداخلى وهيكلة ديون المنشآت السياحية. كل ذلك جعل وسائل الإعلام الأجنبية تختار مصر من أفضل المناطق السياحية لزيارتها عام 2020 خاصة مع قرب افتتاح المتحف الكبير الذى وصفته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بأنه المشروع الضخم الذى ينتظره العالم، وأشارت إحدى المقالات المنشورة فى صحيفة «بى بى سى ترافل» تحت عنوان: «لماذا 2020 هو عام زيارة القاهرة» إلا أن افتتاح المتحف سيعمل على استقطاب أعداد أكبر من السائحين إلى القاهرة، من خلال عرض كنوز الملك الذهبى توت عنخ آمون، وغيرها من القطع الأثرية الفريدة.من جهتها، وضعت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية القاهرة ضمن قائمة أعدها قسم السفر بالصحيفة، لأفضل 52 مقصدًا سياحيًا يمكن زيارته فى عام 2020.. مرجعة سبب اختيارها للقاهرة لاستعدادات مصر لافتتاح المتحف الكبير المصرى، والذى وصفته بالبناء الضخم الذى يشيده المصريون كما فعل أجدادهم الفراعنة لبناء الحضارة المصرية القديمة. بدورها، وضعت مجلة أمريكية، متخصصة فى شؤون السفر والسياحة، مصر فى قائمتها لأفضل الوجهات السياحية الترفيهية لهذا العام.وكانت صحيفة «الديجتو» الإيطالية، قالت إن مصر يعتبر بلدًا سحريًا وشبه أسطورى، حيث كان يسكنه الفراعنة الذين عاشوا فى حياة فاخرة، ويُقدسون كآلهة على الأرض محاطين بجمال معمارى راق للغاية، ولا يزال عالم الفراعنة من أهم العوالم التى يحاول العالم اكتشافها، موضحة أن السياحة الأثرية تمثل أهم موارد البلد الأفريقى.وأوضحت الصحيفة فى تقرير لها نشرته يوم الأحد الماضى، على موقعها الإلكترونى أنه وعلى الرغم من الأزمات التى عاشتها السياحة فى مصر فى السنوات السابقة، إلا أنها استطاعت العودة من جديد، مما سيؤثر بشكل إيجابى على الاقتصاد المصرى فى الفترات المقبلة.وأشارت الصحيفة إلى أن مصر تعتبر مثل وجبة متكاملة العناصر بالنسبة لأى سائح، فهى تحتوى على العديد من الأماكن الجذابة مثل الأهرامات وأبو الهول فى الجيزة، ومعبد أبو سمبل والكرنك فى أسوان والأقصر، كما يوجد وجهات سياحية أخرى مهمة مثل مسجد محمد على باشا، والمناطق الساحلية من البحر الأحمر ومرسى علم ومرسى مطروح، فضلًا عن الرحلات النيلية الرائعة ليلًا.
 
وأضافت أن السياح الإيطاليين يفضلون فى المقام الأول عند زيارتهم إلى مصر البحر الأحمر من شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم، إلا أنهم أيضًا يفضلون زيارة الأهرامات فى الجيزة والتى يعتبرونها معجزة لاستمراراها على نفس وضعها منذ آلاف السنوات.وفى شهر ديسمبر الماضى استعرضت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية قائمة لأفضل الأماكن التى يُنصح بزيارتها فى العام المقبل 2020، والتى ضمت حوالى 18 بلدًا ومدينة، مستندة فى ذلك إلى تقييمات ونصائح مواقع عالمية شهيرة متخصصة فى السياحة.وتصدرت مصر قائمة «الإندبندنت» التى تحوى 18 موقعًا، ونستعرض فى السطور التالية الأماكن التى عرضت كأفضل وجهات سياحية خلال 2020.. وقالت الصحيفة إنه مع استئناف الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ على جدول الأعمال وعودة السائحين من جديد، حيث تشير الأرقام الرسمية إلى أن هناك 11 مليون شخص زاروها العام الماضى، ويبدو أن مصر تستعد للعودة إلى عالم السياحة من جديد فى عام 2020، وفقًا لشركة السياحة العالمية «أبركرومبى آند كنت«.ويُوصى أيضًا بزيارة المتحف المصرى الكبير بالقاهرة، والمقرر افتتاحه أخيرًا فى العام المقبل، ليكون أكبر متحف أثرى فى العالم، إذ يعرض المتحف مجموعة واسعة من الاكتشافات المصرية القديمة، حوالى 30 ألفًا منها لم يجر عرضه من قبل للجمهور. وأشارت الصحيفة إلى باقى الوجهات مثل باكستان ومدينة ميلووكى، بالولايات المتحدة على ضفاف بحيرة ميتشجان.والعاصمة الدنماركية كوبنهاجن وكنت، بالمملكة المتحدة ودولة تشاد وبيرو ومقاطعة سيتشوان، الصين وأبردين الأسكتلندية ونيو إنجلاند وبوتان وقيرغيزستان وشمال مقدونيا وجالواى وسريلانكا ورومانيا وفيينا ومدينة مكسيكو وهيدرا، اليونانية.وفى أكتوبر الماضى اختارت مجلة «فوربس الشرق الأوسط»، القاهرة ودبى، ضمن أفضل 10 وجهات سياحية، لعام 2020، وذلك بناءً على تصنيف سابق لموقع «لونلى بلانيت«.وضمت قائمة أفضل الوجهات السياحية عالميًا، مدن «سالسبيرج» فى النمسا، و«واشنطن» العاصمة، و«القاهرة» فى المركز الثالث، حيث صُنفت الأولى من بين المدن العربية.
 
وأوضحت المجلة، أن القاهرة استغلت مركزها الحضارى الغنى، وأنشأت متحفًا على مساحة 117 فدانًا، باسم المتحف المصرى الكبير فى الجيزة، ومن المقرر أن يفتح أبوابه فى عام 2020.وإلى جانب المتحف المذهل الذى بلغت تكلفته مليار دولار، سيتمكن السياح من زيارة القاهرة بسهولة، بفضل افتتاح مطار سفنكس الجديد، الذى ستخرج منه رحلات محلية إلى جميع أنحاء البلاد.وتلى القاهرة مدن «جالواى» فى أيرلندا، و«بون» فى ألمانيا، و«لا باز» فى بوليفيا، و«كوتشى» فى جنوب الهند، و«فانكوفر» فى كندا، و«دبى» فى الإمارات، نظرًا إلى استضافتها أهم الأحداث المرتقبة فى العام المقبل وهو معرض «إكسبو دبى 2020»، حيث يتوقع أن تستقبل المدينة نحو 25 مليون زائرٍ من أنحاء العالم.وجاء بعد «دبى» فى الترتيب، «مدينة دنفر» فى ولاية كولورادو الأمريكية.وفى نفس الشهر أيضًا نشرت المنصة الإلكترونية المعنية بأخبار السياحة AFAR تقريرًا بعنوان «أفضل 10 وجهات سياحية نموًا فى العالم»، مستعرضة قائمة تضم الدول التى تشهد زيادات كبيرة فى عدد السائحين.
 
بدأ التقرير بالإشارة إلى الدول الأكثر استقبالًا للسائحين، مشيرًا إلى أنه فى عام 2018، كانت فرنسا هى الدولة الأكثر زيارة فى العالم وفقًا لتقرير المعالم السياحية الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للسياحة لعام 2019 والصادر حديثًا.مع احتلال إسبانيا المرتبة الثانية بعدد سياح يصل إلى 83 مليون شخص، والولايات المتحدة فى المرتبة الثالثة بـ80 مليون سائح، فإن قائمة الدول التى رحبت بالضيوف الدوليين فى عام 2018 بالكاد تحتوى على مفاجآت.إلى جانب الأماكن الأكثر زيارة، درست منصة AFAR البيانات الخاصة بزيادة عدد السياح فى مختلف الدول، للعثور على البلدان التى شهدت أكبر نسبة تغيير فى نمو عدد السياح بين عامى 2017 و2018.وتصدرت بعض المواقع مثل فيتنام ونيبال ومصر، قائمة الوجهات الأسرع نموًا مرة أخرى.البعض الآخر مثل جزر القمر، وهى دولة جزيرة صغيرة فى شرق أفريقيا، حققت أيضًا نتائج مدهشة، واحتلت طاجيكستان المرتبة الأولى فى قائمة الوجهات السياحية الأعلى نموًا. ويدعو الموقع السياح إلى زيارة مصر فى أقرب وقت ممكن، مضيفًا أن مصر فى عام 2018، استقبلت 11.346.000 زائر، بزيادة عن 8.3 مليون فى عام 2017.
 
 
وأضاف أنه مع الافتتاح المنتظر بشغف للمتحف المصرى الكبير فى عام 2020، ينبغى أن ترى مصر قريبًا أن أرقام السياحة تتجاوز الرقم القياسى لعام 2010 عندما جاء نحو 14 مليون زائر.الغردقة والقاهرة وشرم الشيخ بين أفضل 10 وجهات سياحية فى الشرق الأوسط.وحسب موقع السفر والسياحة الشهير «تريب ادفيزور» فقد تم إدراج 7 مناطق عربية ضمن قائمة أفضل 10 وجهات سياحية فى الشرق الأوسط، بناءً على ترشيحات المسافرين، الذين أجمعوا على أن هذه الدول هى الأفضل للزيارة فى الشرق الأوسط. وجاءت فى المركز الثانى، مدينة الغردقة التى قال موقع «تريب أدفيزور» عنها، إنها أصبحت منتجعًا مزحمًا طوال العام، بفضل شعابها المرجانية المذهلة، ومياهها الفيروزية المثالية لركوب الأمواج، على ساحل البحر الأحمر، ما يجعلها من أفضل مواقع الغوص والغطس فى العالم.
 
وفازت بالمركز الرابع، مدينة شرم الشيخ تلتها القدس فى المركز الخامس، لاعتبارها من الأماكن الأثرية والتاريخية العريقة، التى كان الحجاج الدينيون يسافرون إليها منذ قرون. وجاءت العاصمة القاهرة فى المركز السادس، ووفقًا لموقع رومبو السويسرى عن أرخص ثلاث وجهات سياحية الأرخص بالعالم.. ذكر الموقع أن مدن، القاهرة، ومكسيكو سيتى، وأنطاليا، من أرخص المناطق السياحية حول العالم، وذلك فى حال زيارتها ليوم واحد فقط.واعتمد الموقع فى تصنيفه، على تكلفة الإقامة، والنقل، والطعام، والترفيه، بالإضافة للرحلات السياحية وتذاكر دخول المتاحف والحدائق العامة.فيما احتلت القاهرة المرتبة الأولى من حيث النفقات فيمكن أن تصل النفقات إلى 48 يورو ليوم واحد. وجاءت مكسيكو سيتى فى المرتبة الثانية حيث يمكنك قضاء يوم عطلة بسعر 72 يورو، فى الوقت الذى احتلت فيه أنطاليا المرتبة الثالثة، حيث يمكن للسائح بأن يقضى يوم عطلة مقابل 75 يورو.
 
السياحة المصرية
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة