أكرم القصاص - علا الشافعي

تغير المناخ يتسبب فى تحول المنطقة القطبية الشمالية من الثلج للخضرة

الأحد، 02 فبراير 2020 05:00 ص
تغير المناخ يتسبب فى تحول المنطقة القطبية الشمالية من الثلج للخضرة اخضرار القطب الشمالى
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتسبب التغير المناخي في أن تصبح المنطقة القطبية الشمالية أكثر خضرة، حيث تسبب درجات الحرارة الأكثر دفئا في ازدهار الأشجار والنباتات في العالم المتجمد، وأعلن علماء البيئة حالة تأهب قصوى، لأن درجات الحرارة الأكثر دفئًا الناجمة عن تغير المناخ ستجعل القطب الشمالي، وهو عادة مساحة شاسعة وقاحلة من الأراضي المتجمدة، إلى مكان يسمح للنباتات بالازدهار.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فتم العثور على الأشجار والنباتات في المناطق التي المجمدة بشكل دائم، ويدرس الباحثون هذه الظاهرة المثيرة للقلق، التي تحمل اسم "تخضير القطب الشمالي"، باستخدام الطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية.
 
ويعمل وراء هذا المشروع الضخم مجموعة من 40 عالماً من 36 مؤسسة، يقودها اثنان من المستكشفين الجغرافيين الوطنيين.
 
ومع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف في القطب الشمالي يذوب الثلج في وقت مبكر، وكذلك تنمو النباتات في وقت مبكر في فصل الربيع، فتنتشر نباتات التندرا في مناطق جديدة.
 
وقالت الدكتورة إيسلا مايرز سميث، قائدة الدراسة من كلية علوم الأرض بجامعة إدنبرة: "إن التقنيات الحديثة بما في ذلك أجهزة استشعار الطائرات بدون طيار والطائرات والأقمار الصناعية، تمكن العلماء من تتبع الأنماط الناشئة".
 
وأضافت: "تغير التغيرات في الغطاء النباتي كيف يتم التقاط الكربون وإطلاقه في الغلاف الجوي". وأوضحت: "التغييرات الصغيرة في هذا التوازن يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الجهود المبذولة للحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة إلى ما دون 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف الرئيسي لاتفاق باريس". لكن الباحثين في أوروبا وأمريكا الشمالية وجدوا أيضًا أن تخضير القطب الشمالي، والذي يمكن رؤيته من الفضاء، ناجم عن عدة عوامل.
 
ويقول الفريق الذي يقف وراء الدراسة، إنه أمر حيوي لفهم التغير المناخي العالمي لأن نباتات التندرا تعمل كحاجز بين الجو الدافئ والمخزونات الضخمة من الكربون المخزّن في الأرض المتجمدة.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة