أطلق موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، خاصية جديدة تتيح للمستخدمين الإبلاغ عن المعلومات المضللة المتعلقة بالانتخابات الأمريكية المقبلة، ويمكن للمستخدمين الإبلاغ عن أى محتوى يعتقدون أنه يحتوى على معلومات خطأ بشأن مكان وطريقة التصويت فى الانتخابات المقررة فى نوفمبر المقبل، كما يمكن الإبلاغ أن المحتوى الذى يستهدف تخويف أو منع شخص ما من التصويت، بحسب موقع "سى نت دوت كوم" المتخصص فى موضوعات التكنولوجيا.
كما يمكن للمستخدمين، بفضل الخاصية الجديدة الإبلاغ عن أى ادعاء بعلاقة غير حقيقية أو ارتباط غير صحيح بمرشح أو بمسؤول منتخ أو بحزب سياسى أو مؤسسة حكومية من أجل التأثير على قرار الناخبين عبر المحتوى الذى يمكن أن تبثه هذه الحسابات عبر تويتر.
وذكرت شركة تويتر، أن "هذه الأداة جزء مهم فى جهودنا لضمان صحة وسلامة المحادثات بشأن الانتخابات عبر تويتر فى مختلف أنحاء العالم بما فى ذلك فى الهند وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبى"، مضيفة أنه سيتم إتاحة هذه الأداة فى "اللحظات الأساسية" من الانتخابات، وذلك وفقًا لما نقلته "العين الإخبارية"، عن وكالة الأنباء الألمانية.
وذكر موقع "سى نت دوت كوم"، أن هذا قد يكون جزءا من استراتيجية موقع التواصل الاجتماعى العملاق لتجنب أى فوضى بعد اكتشاف استخدام عملاء روس للمنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى من أجل التأثير بطريقة غير قانونية فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 والتى فاز فيها الرئيس دونالد ترامب.
ويشار إلى أنه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قالت شركة فيسبوك، مطلع يناير الجارى، إنها ستزيل أى تسجيلات مصورة محرفة أو غيرها من المواد التى جرى التلاعب بها من على منصتها، لكنها لن تزيل المواد الساخرة، فى خطوة تهدف إلى الحد من التضليل الإعلامى قبيل الانتخابات.
وقالت الشركة التى تتخذ من ولاية كاليفورنيا مقرا لها، فى تدوينه بتاريخ السادس من يناير، إنها ستزيل المواد الإعلامية المضللة إذا كانت خضعت لتكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعى، "التى تدمج أو تستبدل أو تضيف محتوى إلى تسجيل مصور بحيث يبدو وكأنه حقيقى"، وأضافت "هذه السياسة لا تشمل المحتوى الساخر أو التسجيلات التى عدلت فقط لحذف أو تغيير ترتيب الكلمات".
وذكرت فيسبوك لوكالة "رويترز" - حينها - أنها فى إطار سياستها الجديدة، لن تزيل تسجيلا أجريت عليه تعديلات كبيرة ليظهر نانسى بيلوسى رئيسة مجلس النواب الأمريكى غير متماسكة، وكأنها تتعثر فى نطق الكلمات مرارًا وتكرارًا.
وقالت الشركة، فى بيان، "تسجيل الفيديو الذى جرى تحريفه لرئيسة المجلس بيلوسى لا تنطبق عليه معايير هذه السياسة ولن تتم إزالته.. ستزال فقط التسجيلات التى أنتجت باستخدام الذكاء الاصطناعى لتظهر أشخاصا يقولون أشياء لم يقولوها".
جاء هذا بعدما تعرضت شركة فيسبوك لانتقادات بسبب سياساتها بخصوص المحتوى من مختلف الأطياف السياسية، وانتقد الديمقراطيون الشركة لرفضها التحقق من مضمون الإعلانات السياسية، فى حين اتهمها الجمهوريون بالتمييز ضد الآراء المحافظة، الأمر الذى نفته الشركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة