أكرم القصاص - علا الشافعي

خطة ترامب للسلام مرفوضة فلسطينيا وإسرائيليا.. مسيرة فى وسط إسرائيل ضد خطة الإدارة ولافتات تهاجم الرئيس الأمريكي.. استطلاع للرأى يكشف: 61 من الإسرائيليين يرفضونها ويعتبرونها دعاية انتخابية

الأحد، 02 فبراير 2020 01:30 م
خطة ترامب للسلام مرفوضة فلسطينيا وإسرائيليا.. مسيرة فى وسط إسرائيل ضد خطة الإدارة ولافتات تهاجم الرئيس الأمريكي.. استطلاع للرأى يكشف: 61 من الإسرائيليين يرفضونها ويعتبرونها دعاية انتخابية نتنياهو وترامب
كتب- هاشم الفخراني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تلق خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أى قبول فلسطينياً ولا إسرائيلياً ، وخاصة في الأوساط العربية داخل إسرائيل، حيث نظم الآلاف من المواطنين العرب مساء اليوم في إسرائيل مسيرة احتجاج وغضب في مدينة باقة الغربية، وسط إسرائيل، وذلك رفضا لما تضمنته خطة الرئيس الأمريكي ترامب للسلام في الشرق الاوسط .

 

ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية صوراً للمسيرة، حيث لوح المشاركون بأعلام فلسطين ورفعوا لافتات للرئيس الأمريكى عليها علامة × ، للتعبير عن رفضهم الشديد لخطته للسلام فى الشرق الأوسط ، ومنددين بخطة ترامب للسلام ويؤكدون إصرارهم على عدم الانتقال الى إدارة السلطة الفلسطينية.

 

 

ويشعر المواطنون العرب في منطقة المثلث الواقعة في أواسط إسرائيل والقريبة من الحدود مع المناطق الفلسطينية، بالقلق العميق جراء ما تضمنته خطة الرئيس ترامب، التي تنص على أنه حال موافقة الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، يمكن تبادل مناطق مأهولة بالسكان بين الجانبين، وخصت خطة ترامب بلدات عربية بعينها، هي مدن وقرى منطقة تعرف بمنطقة المثلث، ويبلغ عدد سكان هذه البلدات التي وردت أسماؤها في الخطة نحو 400 ألف شخص.

والبلدات العربي داخل إسرائيل المذكورة والمرشحة للانتقال إلى السيطرة الفلسطينية هي: كفر قرع وعرعرة وباقة الغربية وأم الفحم وقلنسوة والطيبة وكفر قاسم والطيرة وكفر برا وجلجولية.

وتضيف الخطة أن هذه المجتمعات التي تعرِّف عن ذاتها إلى حد كبير على أنها فلسطينية تم تحديدها أصلاً لتقع تحت السيطرة الأردنية خلال مفاوضات خط الهدنة لعام 1949، لكن إسرائيل احتفظت بها في النهاية لأسباب عسكرية تراجعت أهميتها منذ ذلك الحين.

وتطرح رؤية هذه الخطة إمكانية إعادة رسم حدود إسرائيل باتفاق الطرفين، بحيث تصبح قرى المثلث جزءًا من دولة فلسطين ، في إطار مثل هذا الاتفاق، تخضع الحقوق المدنية لسكان مجتمعات المثلث للقوانين المعمول بها وتناط الأحكام القضائية بالجهة التي تنقل إليها"، وتطرح هذه الخطة أيضا ضم المستوطنات اليهودية المقامة على أراضٍ في الضفة الغربية الى دولة إسرائيل.

على جانب آخر ، اعتبرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية أن إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط بمناسبة شكل أو لون جديد من ألوان الدعاية الانتخابية لحزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا سيما مع اقتراب موعد انتخابات الكنيست بداية شهر مارس المقبل .

ورسمت الصحيفة الإسرائيلية خريطة لخطة ترامب للسلام أمام صناديق الاقتراع من أجل كسب ود الناخبين في إسرائيل، في وقت يشهد فيه تراجع لشعبية نتنياهو في إسرائيل، عقب إعلان لائحة الاتهام ضده فى جرائم فساد.

 

وبحسب الكاريكاتير فإن أحزاب اليسار تلعب على ورقة لائحة الاتهام ضد نتنياهو من أجل الفوز فى الانتخابات المقبلة ، وخاصة حزب تحالف "أزرق- أبيض" بزعامة باني جانتس الذي التقى بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأثنين الماضي.

وللمرة الأولى منذ عقود ، قرَّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلغاء جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي كان من المقرر أن تعقد غد الأحد، دون معرفة السبب.

وكان نتنياهو قد أعلن أنه سيطرح على الحكومة خلال هذه الجلسة قرارا بفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن والتجمعات الاستيطانية في الضفة للمصادقة عليه، إلا أنه بسبب معارضة البيت الأبيض لهذا الإجراء الأحادي الجانب تقرر إرجاؤه إلى أجل غير مسمى.

وذكر مصدر في ديوان رئيس الوزراء لـ"هيئة الإذاعة والتلفزيون " فى إسرائيل عن أمله في أن يتم التوصل إلى تفاهمات مع الأمريكيين حول ضم بعض المناطق إلى حين عقد جلسة مجلس الوزراء القادمة.

 

وفى سياق أخر  ذكرت هيئة الإذاعة والبث التلفزيوني الإسرائيلي أن غالبية الإسرائيليين يرفضون خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المتعلقة بالسلام فى الشرق الأوسط، وأوضح استطلاعاً للرأي أن 61 % من الإسرائيليين يعتقدون أن خطة ترامب لن تؤدي إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وفى المقابل فإن 10% لم يعلنوا أي اعتراض على الخطة.

 

وحول ارتفاع فرص نتنياهو فى الفوز فى انتخابات الكنيست المقبلة التي ستجرى فى شهر مارس المقبل، أكد المستطلعة آرائهم أن زعيم حزب "بانى جانتس" سيفوز بـ34 مقعداً مقابل 33 مقعداً لحزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو ، مؤكدين أن خطة ترامب محاولة لتجميل وجه نتنياهو الفاسد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة