أكرم القصاص - علا الشافعي

زاهى حواس يطالب أسبانيا بالحفاظ على معبد دابود أو إعادته لمصر

الأحد، 02 فبراير 2020 04:21 م
زاهى حواس يطالب أسبانيا بالحفاظ على معبد دابود أو إعادته لمصر الدكتور زاهى حواس
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس بحماية معبد دابود، الموجود في العاصمة الإسبانية مدريد، من الطقس العاصف، قائلا "إنه إذا لم تتم حماية المعبد، فيجب إعادته إلى مصر على الفور، فالعالم أجمع يهتم بالآثار المصرية ويحافظ عليها". 


جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده فى إسبانيا على هامش المحاضرات التى يلقيها للترويج للسياحة المصرية فى العالم، بحضور نائبة رئيس الحكومة كارمن كالفو، وأكثر من 1500 شخص


وأشار الدكتور زاهى حواس، إلى أن هذا المعبد أهدته الحكومة المصرية لإسبانيا عام 1968 فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر تقديرًا للدور الإسبانى فى إنقاذ آثار النوبة


ومن ناحية أخرى، أهدى حواس عددا من كتبه لنائبة رئيس الحكومة الإسبانية ولاعب الكرة العالمي الشهير السابق "إيميليو بتراجينيو" المدير الحالي للعلاقات الدولية لنادي ريال مدريد


يذكر أنه تم بناء معبد دابود فى الأصل على بعد 15 كم جنوب مدينة أسوان بجنوب مصر بالقرب من الجندل الأول بالنيل فى منطقة دابود على الضفة الغربية لبحيرة ناصر، والمعبد تم بناؤه للإلهة إيزيس بجزيرة فيلة، وفي العام الثاني قبل الميلاد قام إدخاليمانى ملك الكوشيين من مروي ببناء غرفة تعبد صغيرة وأهدها للإله آمون، وتم بناءها وتزينها على نفس النمط المتأخر للمعابد فى مروى والتى منها معبد الدكة


وفى عام 1960م وأثناء بناء السد العالى بأسوان الذى كان يهدد الكثير من المواقع الأثرية والمعابد القديمة قامت اليونسكو بالتعاون مع الحكومة المصرية بنداء عالمى لحماية هذا التاريخ الأسطورى من الضياع والتدمير، وتقديرًا لمجهودات ومساعدات دولة إسبانيا فى المساعدة على إنقاذ والحفاظ على معبد "أبو سمبل"، قامت الحكومة المصرية بإهداء معبد دابود إلى دولة إسبانيا عام 1968.


وتم إعادة بناء معبد دابود في حديقة باركي دل أويستي بالقرب من القصر الملكي بمدريد وتم فتح المعبد للجمهور في عام 1972، وقد تم إعادة ترتيب بوابات المعبد بشكل مخالف لما كان عليه في مصر ويظهر ذلك عند مقارنة صور المعبد في مصر حيث أن البوابة التي يعلوها الثعبان المجنح لم تكن الأقرب للمعبد، ويعتبر المعبد أحد الأعمال الهندسية المصرية القديمة التي يمكن مشاهدتها خارج مصر والوحيد من نوعه في إسبانيا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة