أكرم القصاص - علا الشافعي

"أنا الفن البسيط".. أغنية جديدة تواجه قرار "الموسيقيين" بمنع مطربى المهرجانات

الجمعة، 21 فبراير 2020 12:24 ص
"أنا الفن البسيط".. أغنية جديدة تواجه قرار "الموسيقيين" بمنع مطربى المهرجانات مهرجان أنا الفن البسيط
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى عمل جديد لمطربي المهرجانات الشعبية بعد قرار نقابة المهن الموسيقية بمنعهم من الغناء فى الأماكن السياحية وإقامة الحفلات الغنائية، طرح مغنى المهرجانات "فيلو"، أغنية جديدة بعنوان "أنا الفن البسيط" الذى يحاول من خلالها توضيح وجه نظره ورؤيته لغناء المهرجانات.

ويحاول مهرجان "أنا الفن البسيط" توضيح رؤية مطربو المهرجانات، الذى لاقت هجوما كبيرا قد يرى البعض أنه مبالغ فيها، بينما يرى آخرون أن ذلك  نوعية تلك الأغانى موجودة ولا تستطيع نقابة الموسيقيين منعها بسبب السوشيال ميديا، كما آخرين بضرورة تقنينها ووضع ضوابط لها خصوصا أن تلك النوعية من الفن تتماشى مع بعض الأذواق.

مهرجان أنا الفن البسيط
مهرجان أنا الفن البسيط
 
مهرجان "أنا الفن البسيط"، جاءت الجملة الأولى فيه، "من البداية أيه الحكاية ليه أزايه عملت أيه.. شاب عادى مفيش قصادى غير طريقى وهمشى فيه"، وفى أحد المقاطع جاءت الكلمات: "مش عصابة مش ديابة لا غلابة لكن نجاحنا"، حيث يحاول من خلالها مطرب المهرجان توصيل فكرة أن المهرجانات ترى نجاحا كبيرا خلال الفترة الماضية، وأنهم ليسوا مثل العصابات.

 

وطالبت إحدى كلمات المهرجان، لابد من وجود أحد يفقهم الطريق الصحيح نجو الفن دون إيقافه، لذلك لأنهم محبوبين وسط طبقات كبيرة من الشعب:" جمعونا فهمونا نورونا عن الصحيح .. أفهمونا اسمعونا فن شعبى كلام صحيح.. ليه تمانع يالى سامع صوتنا على التراك.. ادعمونا وصولنا قينا حلم ليه تقتلوه"، ومن جهته، أعاد مغنى المهرجانات حمو بيكا، نشر الأغنية عبر حساباته على السوشيال ميديا.

 

يشار إلى أن نقيب الموسيقيين هانى شاكر أصدر تنبيها مهما على كل المنشآت السياحية والبواخر النيلية والملاهى الليلية والكافيهات بعدم التعامل مع مطربي المهرجانات، وكان النقيب أصدر بيانا جاء فيه إنه فى إطار الجدل المجتمعى الحاصل على الساحة المصرية ووجود شبه اتفاق بين كل طوائف المجتمع على الحالة السيئة التى باتت تهدد الفن والثقافة العامة بسبب ما يسمى بأغانى المهرجانات، والتى هى نوع من أنواع موسيقى وإيقاعات الزار وكلمات موحية ترسخ لعادات وإيحاءات غير أخلاقية فى كثيرٍ منها، وقد أفرزت هذه المهرجانات ما يسمى بـ"مستمعى الغريزة"، وأصبح مؤدى المهرجان هو الأب الشرعى لهذا الانحدار الفنى والأخلاقى، وقد أغرت حالة التردى هذه بعض نجوم السينما فى المساهمة الفعالة والقوية فى هذا الإسفاف.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة