أكرم القصاص - علا الشافعي

حقوقية تطالب بتطوير برمجيات لكشف العناصر الإرهابية على السوشيال ميديا

الجمعة، 21 فبراير 2020 08:00 ص
حقوقية تطالب بتطوير برمجيات لكشف العناصر الإرهابية على السوشيال ميديا داليا زياده
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، طريقة استخدام الإخوان والجماعات الإرهابية للسوشيال ميديا لنشر الأكاذيب والشائعات، موضحة أن هناك لجنة أو أكثر في كل تنظيم إرهابي مكونة من فريق كامل يتولى فقط إدارة تواجد التنظيم على هذه المنصات واختراقها للوصول للعناصر المحتمل تجنيدها وتنسيق العمليات الإرهابية فيما بينهم، ونشر الشائعات والأكاذيب، موضحة أنه لا توجد دولة في العالم أو قانون يستطيع التحكم في ذلك سوى الأشخاص المسؤولين عن إدارة هذه المنصات.

وطالب مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، في تصريح لـ"اليوم السابع"، إدارات مواقع التواصل الاجتماعي، بتطوير برمجيات وأكواد تمكنهم من كشف العناصر الإرهابية، والخطابات المحرضة على العنف والكراهية بشكل سريع، ثم إحالة بيانات هؤلاء الأشخاص إلى الأجهزة الأمنية المعنية في كل دولة يقيم فيها هؤلاء، لتقوم باللازم تجاههم والسيطرة عليهم.

 وأشارت داليا زيادة، إلى أنه يجب أن يكون هناك درجة عالية من التنسيق بين الدول، فيما بينها، ولو على المستوى الإقليمي، للتعامل السريع مع هؤلاء العناصر المنتشرين كالجراد في الفضاء الافتراضي.

وفى وقت سابق أكد حزب الحرية المصرى، تضرر المؤسسات الإعلامية المصرية من منصات التواصل الاجتماعى وفى مقدمتها فيس بوك واحتضانه التام لكل ما تقوم بنشره قنوات ومواقع ومنصات الجماعة الإرهابية من تحريض على الدولة المصرية ومؤسساتها وعلى رأسها القوات المسلحة المصرية.

وقال حزب الحرية المصرى إنه على الرغم من الكذب والتدليس والفبركة وبث الشائعات والأكاذيب والسموم ضد مصر وقائدها ومؤسساتها بل ومخالفه كل ما تبثه هذه المنصات من سموم لقوانين النشر المعلنة من قبل فيس بوك نفسه تجد هذه المنشورات المسمومة كل الدعم والأولوية والنشر والدعم فى حين لا تجد المؤسسات الإعلامية المصرية رغم التزامها التام بتلك القوانين المعلنة إلا الحذف المباشر والفوري من إدارة فيس بوك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة