كيف يمكن مواجهة خطابات الكراهية المنتشرة عبر مواقع السوشيال ميديا؟

أكد النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، أن هناك ضرورة لمواجهة خطابات الكراهية المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، من خلال إلزام إدارات مواقع التواصل الاجتماعى بالإبلاغ عن أى شخص يروج للكراهية أو العنف، مشيرا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعى، والقنوات التابعة لجماعة الإخوان التى تبث من الخارج أصبحا من المصادر التى تنتشر من خلالها الشائعات والفتن المحرضة .

وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، لـ"اليوم السابع"، أنه من الضرورى الحد من هذه الشائعات والفتن التى تنال من وحدة الصف ونسيج الأمة، متابعا: لابد أن يكون ذلك بقانون لحماية مصر وشعبها من الشائعات المغرضة التى من شأنها تكدير الامن والسلم والوحدة والترابط.

فى المقابل قال النائب محمد فؤاد، إن مواجهة خطابات الكراهية المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى يتم من خلال حملات توعية بخطورة هذه الخطابات، خاصة أن هناك كثيرين يساهمون فى نشر تلك الخطابات وهو ما يتطلب مواجهتها بحملات توعى المواطنين خطورة هذه الخطابات على المجتمع.

وفى وقت سابق، أقرت الحكومة الألمانية، مشروع قانون يلزم مواقع التواصل الاجتماعى بإبلاغ الشرطة عن المحتوى الذى يضم خطاب كراهية، وذكرت شبكة (إيه بى سى) الأمريكية اليوم الأربعاء، أنه سيكون على شركات الإنترنت الإبلاغ عن المحتوى الدعائى لليمين المتطرف والمواد البصرية العنيفة والقتل والمنشورات التى تشير إلى إعداد شخص لتنفيذ هجوم إرهابى.

وأوضحت أن الإجراءات - التى تحتاج موافقة البرلمان - تضم توسيع تعريف خطاب الكراهية الإجرامى ليشمل تهديدات الاغتصاب وتدمير الممتلكات والتعبير عن تأييد الجرائم الكبرى، فيما سيكون للجرائم المدفوعة بمعاداة السامية عقوبات أغلظ.

يُشار إلى أن عدد قضايا خطاب الكراهية على الإنترنت فى ألمانيا تقدر بالملايين سنويًا، ويذكر أن المستشار النمساوى سباستيان كورتس، بحث السبت الماضى، فى ميونيخ، مع مارك زوكربيرج مؤسس فيسبوك، سبل مكافحة نشر الكراهية عبر الإنترنت.