أكرم القصاص - علا الشافعي

سياسى تونسى: النهضة تخشى من حل البرلمان لتورطها في تزوير الانتخابات

الأحد، 23 فبراير 2020 03:24 ص
سياسى تونسى: النهضة تخشى من حل البرلمان لتورطها في تزوير الانتخابات منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
اتهم منذر قفراش، زعيم جبهة إنقاذ تونس، وعضو اللجنة الوطنية التونسية، حركة النهضة الإخوانية بتورطها في تزوير الانتخابات البرلمانية الماضية، مشيرا إلى أن تلك الحركة الإخوانية التي يتزعمها راشد الغنوشى، تخشى من عدم تمكن حكومة إياس الفخفاخ من الحصول على ثقة البرلمان التونسى يوم الأربعاء المقبل لأنه في هذه الحالة سيكون على الرئيس التونسى قيس سعيد الدعوة لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة وحل البرلمان الحالي.
 
وقال منذر قفراش، في تصريح لـ"اليوم السابع"، إن كل شيء في تونس الآن ضد حركة النهضة لأنهم نجحوا بالتزوير لذلك لا يريدون إعادة تلك الانتخابات، مشيرا إلى أن حركة النهضة أجبرت على الموافقة على حكومة إلياس الفخفاخ لأن الرئيس التونسى هدد بحل البرلمان حال عدم نجاح الحكومة التونسية الجديدة.
 
وتابع زعيم جبهة إنقاذ تونس: في حال عدم الموافقة على حكومة إلياس الفحفاخ سيحل البرلمان التونسى وهم – أي حركة النهضة -  واثقون من هزيمتهم في صورة إعادة الانتخابات لأن الشعب التونسى عرف كذبهم وحقيقتهم لقد نجحوا بالتزوير ولو أعيدت الانتخابات لن يكون هناك تزوير ولن ينجحوا.
أعلنت نائبة في البرلمان التونسي، أن البرلمان سيجتمع الأسبوع المقبل من أجل منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء ، بحسب ما ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، وقالت عضو مجلس النواب المكلفة بالإعلام، نسرين العماري، أن المجلس سيصوت على منح الثقة لحكومة الفخاخ، الأربعاء المقبل، 26 فبراير الجارى.
 
وقالت الشبكة الإخبارية، إنه سيكون أمام الحكومة الجديدة تحد نيل ثقة البرلمان بـ109 من أعضاء البرلمان البالغ عددهم 217، بينما في حال فشل الفخفاخ في ذلك فإن لرئيس الجمهورية، قيس سعيّد، إمكانية حل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة، حيث أعلن الفخفاخ، عن تشكيلة معدلة لحكومته، عن تلك التي أعلنها قبل أيام، والتي رفضتها حركة النهضة.
 
وجاء تلويح قيس سعيد، بحل مجلس النواب التونسى والدعوة لانتخابات جديدة، ساهم في تراجع النهضة عن موقفها المتشدد، والتعجيل بإعلان الحكومة، حيث أوضح إلياس الفخفاخ أن حكومته منفتحة على كامل الطيف السياسى وتضم قيادات حزبية وشخصيات مستقلة.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة