كارتيرون يعتمد على تشكيل السوبر لعبور بطل تونس

استقر الفرنسى باتريس كارتيرون، المدير الفنى للزمالك، على الاعتماد على نفس التشكيل الذى خاض به مباراته أمام الأهلى بالسوبر المصرى، فى مواجهة الترجى التونسى المقرر لها الجمعة في استاد القاهرة ضمن ذهاب دور الثمانية لدورى أبطال أفريقيا.

وضم تشكيل الزمالك أمام الأهلى في السوبر بالإمارات كلا من: محمد أبو جبل فى حراسة المرمى، ومحمود علاء ومحمود حمدى الونش ومحمد عبد الشافى وحازم إمام فى خط الدفاع، وطارق حامد وفرجانى ساسى ويوسف أوباما وأشرف بن شرقى وأحمد سيد زيزو فى خط الوسط، ومصطفى محمد فى خط الهجوم، ووفقا لمصدر بالجهاز الفني لن يقوم كارتيرون  بتغييرات إلا فى حالة وجود إصابة لأى لاعب أو عدم الجاهزية، خاصة أن المدرب الفرنسى يرى ضرورة الاعتماد على القوام الأساسى للأبيض فى مواجهة الترجى التونسى، نظرًا للمعنويات المرتفعة لدى اللاعبين بعدما حققوا بطولتين متتاليتين بالإضافة إلى أسبقية الفوز على الفريق التونسى فى السوبر الإفريقى وهو ما سيُسهل المأمورية فى مباراة الذهاب لتحقيق نتيجة إيجابية قبل مباراة العودة فى تونس.

فى نفس السياق يدخل مصطفى فتحى، صانع ألعاب الزمالك، الحسابات الفنية للفرنسى باتريس كارتيرون، بعد قرار لجنة الانضباط والأخلاق باتحاد الكرة، بإيقاف محمود شيكابالا، قائد الفريق وصانع ألعاب الأبيض، لمدة 8 مباريات مع تغريمه 100 ألف جنيه، على خلفية الأحداث التى شهدتها مباراة القمة فى السوبر المصرى الأخيرة، ليكون مصطفى فتحى الورقة الرابحة أمام كارتيرون، للدفع به فى المباريات المقبلة فى حاجة الحاجة إليه، خاصة أن اللاعب منذ عودته من الإصابة لم يشارك سوى فى 12 مباراة بواقع 246 دقيقة فقط، حيث شارك فى 7 مباريات ببطولة الدورى الممتاز بمعدل 117 دقيقة، و4 مباريات ببطولة دورى أبطال إفريقيا بمعدل 105 دقيقة ومباراة فى كأس مصر لمدة 24 دقيقة، ولم تشهد مشاركاته إحراز أو صناعة أى هدف، لذا يدرس الفرنسى كارتيرون منحه الفرصة بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، تمهيدًا للاعتماد عليه كورقة رابحة خاصة فى مسابقة الدورى الممتاز، فى ظل الارتباطات المختلفة التى تنتظر الفريق على المستوى المحلى والأفريقى ما يجعله يسعى لإشراك جميع اللاعبين لتجنب حالة الإرهاق أو الإصابات، فى ظل سعى الفريق للمنافسة على لقب دورى أبطال إفريقيا التى تحلم الجماهير بالتتويج به بعد غياب طويل، حيث كانت آخر مرة توج بها الزمالك باللقب عام 2002 على حساب الرجاء البيضاوى المغربى.