بدأت الأجهزة التنفيذية التابعة للسلطات الوطنية السورية، في إعادة تأهيل وتطوير الطريق الدولي الذي يربط بين مدينتي دمش وحلب، وذلك بعد سنوات من قطعه من قبل الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية المتطرفة، وذلك بعد سيطرتها عليه تمهيدا لإعادة فتحه من جديد.
وكانت الحكومة السورية قد رصدت أكثر من 100 مليار ليرة سورية لإصلاح منشآت متفرقة فى مدينة حلب، والتى تعرضت لضرر كبير خلال الحرب فى سوريا، وأشارت الحكومة - وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية - إلى أنها أقرت عشرات المشاريع المختلفة بهدف إعادة تأهيل محافظة حلب (العاصمة الاقتصادية للبلاد)، منها مشاريع إصلاحية لكل من قطاع الكهرباء والقطاع الزراعى وقطاع الصحة وقطاع التربية، بهدف إعادة إحياء المدينة التى تضررت بشكل كبير، حيث اجتاح الدمار حوالى 200 مدرسة، و19 مركزا طبيا، وعددا من الصوامع والمطاحن والمجمعات، بالإضافة لمشافى الأورام والعيون والأطفال.
وأوضحت الحكومة أن محطات التحويل الكهربائية وخطوط التوتر العالى فى المدينة مدمرة وبحاجة إلى إصلاح؛ لذلك رصدت الحكومة مبالغ كبيرة بهدف إعادة تأهيلها، من أجل تأمين التغذية الكهربائية للمناطق الصناعية فى جزء المدينة المحرر.
وكان وزير النقل السورى على حمود أعلن - فى وقت سابق اليوم - فتح الطريق السريع بين دمشق وحلب، موضحا أن السكة الحديدية ستصل إلى حلب خلال الأشهر القلية المقبلة.
يذكر أن أعلن وزير النقل السورى على حمود، السبت، افتتاح الطريق الدولى (دمشق - حلب) أمام حركة السير والمرور، ووضعه فى خدمة المواطنين، وذكرت مصادر إعلامية، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية - أن الجيش بدأ تأمين الطريق السريع بين دمشق وحلب، وشرع فى إزالة المتاريس بعد السيطرة عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة