أكرم القصاص - علا الشافعي

هل تخفى الإخوان الإرهابية خبر وفاة القرضاوى"؟..تداول أخبار عن رحيله بمواقع التواصل.. مفتى الإرهاب لم يظهر فى مناسبات للإرهابية أو على شاشة الجزيرة.. حالة ارتباك داخل التنظيم.. وخبراء يصفونه بـ"مفتى الدم"

الخميس، 27 فبراير 2020 11:29 م
هل تخفى الإخوان الإرهابية خبر وفاة القرضاوى"؟..تداول أخبار عن رحيله بمواقع التواصل.. مفتى الإرهاب لم يظهر فى مناسبات للإرهابية أو على شاشة الجزيرة.. حالة ارتباك داخل التنظيم.. وخبراء يصفونه بـ"مفتى الدم" يوسف القرضاوى
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار اختفاء الإخواني يوسف القرضاوى، الرئيس السابق للاتحاد المسمى بـ"علماء المسلمين"، حالة تخبط شديدة داخل الإخوان وتحالفهم، دفع بعضهم إلى التأكيد بوفاة الداعية الإخواني، خاصة أن القرضاوى لم يظهر منذ فترة كبيرة سواء على قناة الجزيرة القطرية أو في فعاليات تابعة لجماعة الإخوان، إلا أن التنظيم عادته هو إخفاء الحالات الصحية الخاصة بقياداته، وعدم إظهار أي أخبار خاصة بوفاتهم حتى لا يحدث تفكك في الصف الإخوانى.

تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، خبر وفاة مفتى الإرهاب يوسف عبد الله القرضاوى مُنظر جماعة الإخوان الإرهابية، المدعم ماليًا من قطر، إلا أن الداعية الإخوانى الهارب عصام تليمة مدير مكتب يوسف القرضاوى سابقا، نفى صحة الخبر، مؤكدًا أن ما يشاع عن وفاة "القرضاوى" غير صحيح، وهو ما أثار عدة تساؤلات حول ما إذا كانت جماعة الإخوان تخفى خبر وفاته عن صفوف قواعدها.

يوسف القرضاوى كان معروفًا بأنه دائم الظهور في فعاليات اتحاده الذى يتخذ من الدوحة مقرًا له، بجانب دائم الظهور في قناة الجزيرة القطرية، ويلقى خطبًا في صلاة الجمعة، إلا أن الفترة الماضية شهدت اختفاء كاملا من جانب القرضاوى، حيث لم يظهر في أي مناسبات على الإطلاق، وكان آخر ظهور له في شهر يونيو الماضى، وسط حديث متداول حول تدهور حالته الصحية.

يوسف القرضاوى المولود فى 9 سبتمبر 1926 لم يترك مجالا للفتوى يخدم مصلحة قطر وتركيا والإخوان إلا وأقدم عليه، فلعل فتواه الشهيرة التي أباح فيها للشخص بأن يقوم بعمليات انتحارية إذا أمرته جماعته بذلك، وجاء ذلك تزامنًا مع العمليات التى كانت تقوم بها المعارضة السورية، وبعض الجماعات الإرهابية فى سوريا التى كانت تدعمها قطر، ومن فتاوى القرضاوى أيضًا، إعلانه فى الانتخابات الرئاسية التركية الماضية بأن دعم أردوغان هو واجب شرعى، وكذلك فتواه هو واتحاده المسمى "اتحاد علماء المسلمين" خلال التعديلات الدستورية التركية بأن التصويت بنعم خلال تلك التعديلات هو واجب شرعي.

ومن بين فتاواه هو واتحاده "علماء المسلمين" الذى يتخذ قطر مقرًا له، أن دعم تركيا فى معركتها مع بعض الدول الأوروبية هو واجب شرعى فى الإسلام، وكان هذا خلال الخلاف الذى نشب بين ألمانيا والنرويج وهولندا من جهة، وبين تركيا من جهة أخرى، واتخاذ دول أوروبية عقوبات ضد أنقرة، وحول تلك الفتاوى التي صدرت من القرضاوى وآخرها ما سلطت المعارضة القطرية الضوء عليه بشأن فتوته بخصوص الخمور، حيث قال ربيع شلبى، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن القرضاوى هو مفتى المصلحة حيث مصلحة القرضاوى وجماعته المتمثلة فى جماعة الإخوان وكذلك الدول الحاضنة لهما فهو مفتى المساحة وليس مفتى له علاقة بشريعة الإسلام.

وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية لـ"اليوم السابع"، أن القرضاوي هو من أفتى للأمريكان بضرب العراق وأفتى للفتاة التى تذهب لدول الغرب بجواز خلع الحجاب لأنها رضيت بقوانين الغرب، فهو فتاويه سياسية كى ترضى عنه قطر والأمريكان.

وفى ذات الإطار، أوضح إبراهيم ربيع، القيادى السابق بالإخوان، أن فتاوى القرضاوى التى يغلب عليها طابع المصلحة أصبحت هى شأن القرضاوى الآن عندما نزل من على عرش عالم الدين الذى ليس له انتماء، ولكن انتمائه الوحيد للعلم الشرعى ويحترمه الناس ويقدرونه لورعه وعلمه وتقواه وترك القرضاوى هذا المكان ونزل إلى سوق الحزبية السياسية.

وأضاف القيادى السابق بالإخوان، أن القرضاوى رضى أن يكون أداة فى يد حكام قطر يفصل لهم الفتاوى التى يرغبون فى إصدارها وليته اكتفى بذلك ولكنه اختار أن يكون ألعوبة فى يد السيدة موزة أم تميم وأهان نفسه وعلمه.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة