أكرم القصاص - علا الشافعي

الريال في مهب الريح فمن ينقذ الملكى؟.. سيناريو السقوط في نسخة أبطال أوروبا الماضية تتكرر مع السيتى.. الهجوم أكبر أزمة للمرينجى وكثرة إصابات هازارد.. وهؤلاء يحتاجهم زيدان إذا أراد إعادة بوصلة الإنجازات

الجمعة، 28 فبراير 2020 12:00 ص
الريال في مهب الريح فمن ينقذ الملكى؟.. سيناريو السقوط في نسخة أبطال أوروبا الماضية تتكرر مع السيتى.. الهجوم أكبر أزمة للمرينجى وكثرة إصابات هازارد.. وهؤلاء يحتاجهم زيدان إذا أراد إعادة بوصلة الإنجازات ريال مدريد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاءت نتيجة مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتى في ملعب سانتياجو برنابيو، معقل الفريق الملكى، لتضع العديد من الإشارات الخطرة حول أداء الريال المتذبذب سواء فى الدورى الإسبانى أو دورى أبطال أوروبا، خاصة أن الفريق الملكى أصبح قاب قوسين أو أدنى لتكرار نفس مأساة الموسم الماضى بالخروج من دور الـ 16 لدورى أبطال أوروبا، حيث إن الفريق سيحتاج للفوز على أبناء المدرب الإسبانى بيب غوارديولا بهدفين على ملعب الاتحاد.

السبب بسيط للغاية هو أن الريال يلعب دون مهاجم قوى قادر على حسم المباريات مثلما كان يفعل البرتغالى كريستيانو رونالدو، فالدون كان دائما ما كون عامل حسم للفريق الملكى في مثل هذه المباريات، يكفى أن يكون هو مهاجم صريح فإنه على الأقل يزرع الخوف في قلوب اللاعبين المنافسين للريال ويساعد باقى الفريق على التحرك بحرية أمام مرمى الخصم لأن مدافعى الفرق يركزون على توقيف البرتغالى ومنعه من الأهدافعلى عكس ما يفعله الفرنسي كريم بنزيما الذى يتحرك كثيرا بعيدا عن مرمى المنافسين وبدون فعالية وهو ما يعطى الراحة للمنافس أمام خط مرماه.

أزمة الريال ليست في مدرب، فزين الدين زيدان الذى فاز مع الريال بـ 3 نسخ متتالية لدورى أبطال أوروبا، هو نفس زيدان الذى يدرب الريال الآن، ولكن الأزمة في مهاجم سوبر، مهاجم فشلت إدارة المرينجى في حسمه خلال الميركاتو الصيفى الماضى، واعتمد على صفقة المهاجم الصربى يوفيتش، وصانع اللعاب إيدين هازارد، فلا الأول استطاع أن يكون عند حسن ظن عشاق الملكى، والثانى يتخبط في الإصابات المتتالية، ويكفى أن رصيده هدف واحد في الدورى الإسبانى منذ بدايته.

ما يحتاجه الريال إذا أراد ألا تتكرر مثل هذه المأساة من جديد هو التعاقد مع مهاجم سوبر، مثل الفرنسي كيليان مبابى، أو النرويجى براوت هالاند، أو الجابونى أوباميانج بجانب جناح نشيط مثل الدولى المصرى محمد صلاح أو البرتغالى بيرناندو سيلفا، بجانب مدافع من العيار الثقيل خاصة أن مواسم سيرجو راموس مع الريال أصبحت معدودة مع تقدم العمر، بجانب ضرورة الاستغناء عن جاريث بيل، وجيمس رودريجز.

 

زيدان لن يستطيع أن يفعل أي شيء ومعه تلك الكتيبة، نعم أداء الملكى في الدورى الإسبانى جيد للغية إلا أنه الفترة الأخيرة شهد تتذبذبا كبيرا في الأداء وهو ما يحتاج معه إلى أن يعتمد زيدان على تركيز لاعبيه ومواجهة الهفوات الدفاعية وتنشيط الهجوم، حتى لا يضيع الدورى الإسبانى من الفريق، خاصة أن أداء برشلونة أيضا في الدورى خلال هذا الموسم متذبذب وهو ما سيعطى للريال فرصة كبيرة لحسم الموسم إذا فاز في الكلاسيكو المقبل وحافظ على أداءه.

فرص الريال في تخطى عقبة السيتى تبدو صعبة للغاية، خاصة في ظل الضعف الشديد للغاية في هجوم الريال، بل إن أغلب الأهداف تتى من المدافعين وخط الوسط، كما أن الريال سيفتقد خدمات نجمه هازارد للإصابة ومدافعه القوى سيرجو راموس، إلا أن فرص الظفر بالدورى مما زالت قائمة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة