أكرم القصاص - علا الشافعي

آى.اتش.اس ماركت: الصناعة البريطانية تنهى أطول تراجع منذ الأزمة المالية

الإثنين، 03 فبراير 2020 02:38 م
آى.اتش.اس ماركت: الصناعة البريطانية تنهى أطول تراجع منذ الأزمة المالية رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهر مسح، اليوم الاثنين، أن القطاع الصناعى فى بريطانيا تخطى أطول فترة تراجع منذ الأزمة المالية الشهر الماضى، مدعوما بنتائج الانتخابات التي جرت فى ديسمبر ، لكن ضعف الطلب الأوروبى والقلق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى حدا من التفاؤل.

وصعد مؤشر آى.اتش.اس ماركت/سي.آى.بي.اس لمديري المشتريات إلى 50 نقطة من 47.5 في ديسمبر ، بزيادة طفيفة عن القراءة الأولية لشهر يناير كانون الثاني عند 49.8، بما تشير إلى أن المؤشر في نطاق الانكماش.

وقالت آى.اتش.اس ماركت "انحسار مستويات الضبابية السياسية عقب الانتخابات العامة قاد إلى تعاف بسيط للطلبيات الجديدة وثقة الأعمال واستقرار أحجام الإنتاج".

قراءة ديسمبر هي ثاني أقل قراءة منذ 2012. وظل مؤشر مديرى مشتريات القطاع الصناعى دون الخمسين نقطة منذ مايو وهى أطول مدة منذ 2009.

كانت صحيفة "الجارديان" البريطانية، قالت إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون سيصدر تحذيرا مباشرا اليوم، الاثنين، بأن بريطانيا سترفض الالتزام الوثيق بالقواعد ورفض اختصاص المحاكم الأوروبية فى أى صفقة تجارية، بينما يسعد قادة الاتحاد الأوروبى لاستقبال خططه بشكل فاتر.

وفى خطاب تصاعدى يحدد موقف الحكومة التفاوضى، وسيضع رئيس الوزراء رؤيته للعلاقات المستقبلية مع الكتلة التجارية ورفض قبول قواعد مماثلة على المنافسة، والإنفاق على الرفاهية والمعايير البيئية.

وسيقول جونسون إنه لا يوجد حاجة إلى اتفاق تجارة حرة ستشمل قبول القواعد الخاصة بالاتحاد الأوروبى على سياسة المنافسة والدعم والحماية الاجتماعية والبيئة أو أى شىء مشابه أكثر مما ينبغى أن يلتزم الاتحاد الأوروبى بقبول القواعد البريطانية".

وكان جونسون قد ألقى خطابا أمس، الأحد قال فيه إن يرفض استخدام كلمة "بريكست". وأضاف أمام حشد من السفراء ورجال الأعمال إنه لن يذكر حتى اسم الجدل فيما عدا أنه يبدأ بحرف "ب"، إنه، أى بريكست، يتراجع فى الماضى ورائنا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة