قال الإعلامي أحمد موسى، إن قرار رفض استقبال زيارة وزير خارجية الجزائر صبرى بوقادوم، ليس قرار صادر من فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية، لأنه أضعف من ذلك بكثير، ولكن القرار صادر من أردوغان، متسائلا: "كيف للسراج أن يرفض زيارة وزير خارجية الجزائر وهو عربي ويقبل استقبال قادة النظام التركي فكيف يرفض السراج الوساطة العربية؟.
وتابع "موسى" خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن أردوغان لديه مشكلة مع فرنسا، فأراد أن يصدر أزمة بين فرنسا والجزائر، ويستغل هذه الأزمة لصالحه، ويقوم بالعمل ضد فرنسا، ولكن الجزائر رفضت هذا الأمر بشدة.
وواصل "موسى": "الجزائر كل هدفها هو الحل السياسى، وترفض التدخل العسكري فى ليبيا، وكل ما ترجوه الجزائر وتريده هو حل الأزمة سلميا".
وكان الوزير الجزائرى قال فى تصريحات سابقة إن الجزائر تدعم مبدأ الحوار بين الليبيين كمقاربة لحل الأزمة التي تعيشها بلادهم، وأكد بوقادوم خلال كلمته التي ألقاها خلال اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، أن الجزائر تتمسك بضرورة حل الليبيين لأزمتهم بأنفسهم بدون أي تدخل خارجى.
وأضاف صبرى بوقادوم أن هذا الاجتماع ينعقد بعد أيام من مؤتمر برلين الذي حقق نتائج هامة لوقف إطلاق النار أولا ثم إحقاق السلام، مشيرا إلى أن قرارات مؤتمر برلين ملزمة خاصة فيما يتعلق بتوريد الأسلحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة