أكرم القصاص - علا الشافعي

مقتل جنديين أمريكيين وإصابة 6 فى هجوم شرق أفغانستان

الأحد، 09 فبراير 2020 08:24 ص
مقتل جنديين أمريكيين وإصابة 6 فى هجوم شرق أفغانستان صورة أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قتل جنديان أمريكيان وأصيب 6 آخرون في هجوم نفذه مسلح على القوات الأفغانية والأمريكية المشتركة في إقليم نانجارهار شرق أفغانستان.

وقال المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان سوني ليغيت في بيان: "إن المعلومات الحالية تفيد أن فردًا يرتدي زيًّا عسكريًا فتح النار من رشاش على القوة المشتركة الأمريكية الأفغانية"، مضيفًا أنه قُتل اثنان من أفراد الخدمة الأمريكية وأصيب ستة آخرون في معركة بالأسلحة النارية في 8 فبراير في منطقة شيرزاد بإقليم نانجرهار وأن الجرحى يتلقون العلاج في منشأة أمريكية".

وبحسب وكالة "واس" السعودية" أوضح البيان أنه جرى فتح تحقيق بالحادثة لمعرفة ملابساتها، ولم يكشف الجيش الأمريكي عن مزيد من المعلومات فيما يتعلق بهويات القتلى.

من جهة أخرى لم تعلق وزارة الدفاع الأفغانية على الحادثة.

أعلن متحدث باسم حركة "طالبان" الأفغانية المتمردة ، الليلة ، مسئوليتها عن حادث تفجير السيارة الملغومة الذى وقع فى وقت سابق اليوم جنوبى أفغانستان ، وأسفر عن مصرع 6 من أفراد الشرطة على الأقل، وفقا لمصدر أمنى محلي.

وذكر راديو "صوت أمريكا" ، فى نشرته باللغة الإنجليزية ، أن المتحدث باسم الحركة قال ، فى تدوينة عبر موقع (تويتر) ، إن الهجوم استهدف قاعدة للشرطة الأفغانية ، وأسفر عن مصرع أكثر من 10 أفراد.

وكان منفذ التفجير الانتحارى قد استخدم سيارة عسكرية من طراز "هامفي" كان يعتزم تفجيرها فى سوق رئيسى بإقليم هلمند.

,كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية، الخميس، أن مسلحين تابعين لحركة طالبان اختطفوا مقاولا أمريكيا من إقليم خوست فى أفغانستان، وقال مسؤولون أمريكيون لمجلة "نيوزويك"، شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إن طالبان اختطفت مارك فريرتشز الجمعة الماضية فى خوست، وهو إقليم يقع في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد والذي تقطنه الغالبية من عرقية البشتون، والمتاخم للحدود مع المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الفيدرالية، وهي منطقة نامية بين أفغانستان وباكستان.

وذكرت المجلة- في نبأ حصري نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم- أن فريرتشز هو مقاول أمريكي وغواص سابق بالبحرية الأمريكية. ووفقًا لحسابه على شبكة "لينكد إن" للتواصل المهني، فقد عمل فريرتشز مهندسا مدنيا في العديد من مناطق الصراع من العراق إلى السودان خلال السنوات العشر الماضية، حيث تولّى قيادة مشاورات حول العقود اللوجستية للمنظمات الحكومية وغير الحكومية.

وأخبر المسؤولون الأمريكيون مجلة "نيوزويك" بأن فريرتشز كان يسافر بانتظام إلى أفغانستان منذ عام 2012.

وفي حين لم تعلن أية جماعة مسؤوليتها عن عملية الاختطاف، يعتقد المسؤولون الأمريكيون بأن شبكة /حقاني/ التابعة لطالبان هي المسؤولة عن تنظيم عملية الاختطاف. ولم تتمكن "نيوزويك" من تحديد كيف اختُطِف فريتشز بالضبط، إلا أن وزارتي الخارجية والدفاع إلى جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي تبذل جهودا مشتركة لتحديد موقعه وإطلاق سراحه.

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أنه في حال ما إذا أصبح إنقاذ الرهينة خيارًا أمام القادة العسكريين، فعادة ما يتم إسناد المهمة إلى قوات العمليات الخاصة الأمريكية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة