من يعود بالمشهد السياسى الراهن فى المنطقة العربية منذ إندلاع الاحتجاجات والمظاهرات في بداية عام 2011 أصبحت صورة شعوب العالم العربى يكسوها الحزن والأسى والدمار والخراب وتدمير الجيوش وتشريد وتجويع أبناء الشعب والصراعات الطائفية والانقسامات الداخلية،وتوافد جيوش الدول من كل الأجناس والألوان طمعاً فى خيرات وثروات هذة الشعوب والعودة بالوراء إلى زمن عصور الجاهلية الأولى من التخلف والفوضى، فى ظل مصير أمة ينتظرها مستقبل غامض
إلا أن الأحداث التى عاشتها مصر بعد 25 يناير 2011 وتصدر جماعة الأخوان للمشهد السياسى فى الدولة أصبح الوضع يدعو للقلق فى اسواء عهد مر على البلاد من عهود
إلا أن من حسن الحظ وبفضل الله لم يدوم طويلاً من مظاهر الفساد والخراب والتدمير والتدهورالاقتصادى،وفقد مصر مكانتها العربية والدولية،إلا أن مظاهر هذا الفساد والتخلف ومستقبل غامض أدى إلى قيام ثورة 30 يونيو 2013 لكى يستئصل هذا النظام الفشستى من جزورة ودخول مصر عهد جديد من التنمية والتقدم والإصلاح لمستقبل باهر ياملؤة الأمل والتفاؤل، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى ومن هنا كانت ضربة البداية نحو إنطلاق سياسى واقتصادى واجتماعى لتحقيق التقدم والتنمية ومحاربة الفساد الذى يعوق حركة الاصلاح والتنمية، نحو تطلعات مشروعة لأبناء الشعب المصرى فى ظل تكاتف أبناء الشعب الواحد لمواجهة إخطار آفة الفساد والآثار الناجمة علية.
فكان للرئيس السيسى مكانة عظيمة في نفوس أبناء الشعب المصرى وأصبح رمز وايقونة شعب مصر لأنة أراد التغيير بمفهومة الصحيح الذى يضع مصر نحو إنطلاقة عظيمة ورسم معالم واضحة لخريطة جديدة للسير على الطريق الصحيح لمد جسور التواصل بين أبناء الشعب الواحد نحو الإعداد لجيل شامل متكامل لبناء الإنسان المصرى،و خلق حياة كريمة فى طريق التقدم والرخاء لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية ونشر الوعى وتحقيق المساواة والكرامة والعدالة الاجتماعية والتطلعات المشروعة لأبناء الشعب المصرى لتعزيز قيم الحرية نحو مستقبل لشباب واعد ملؤة بالأمل والكرامة الإنسانية لتحقيق تنمية كبرى شاملة من شبكات طرق ومواصلات التى تعتبر هى العمود الفقرى للتنمية المستدامة فى أى دولة لأن لا تتحق النهضة الصناعية والزراعية وجذب الإستثمارات إلا منها فهى شريان الحياة لخطوط التنمية، حيث تولى الرئيس السيسى اهتماماً كبيراً فى تحقيق طفرة عظيمة وغير مسبوقة في إنشاء طرق جديدة وتحديث وإقامة شبكات طرق وكبارى لربط إقليم الدولة كلة بعضة ببعض وبذلك تمتلك جميع محافظات مصر شبكة طرق وكبارى فائقة لربط بعضها البعض، وهذا يعطى القدرة على تحقيق التوسع الجغرافى على إقليم الدولة لتحقيق التوازن التنموى والاقتصادى فى ربوع مصر والمساهمة فى تشجيع الاستثمار المحلى والاجنبى،لا إقامة نهضة اقتصادية وصناعية فى شتى محافظات مصر فى ظل تضافر جميع قوى الشعب للسعى الجاد لتوفير كل الوسائل التنموية لرسم خريطة إستثمارية صناعية اقتصادية مدروسة لمصر
ويعتبر أعظم ما قدم الرئيس السيسى هو تقديم الخدمات الطبية للمواطن من خلال مبادرات الرئيس لتقديم حياة صحية كريمة للمواطنين،ويعتبر حملة 100 مليون صحة هى من الحملات للشفاء من فيروس سى وتم شفاء مليون ونصف المليون مواطن وقدنجحت وزارة الصحة باقتدار فى تنفيذ هذة المبادرة تنفيذاً تاريخيا ولعلى التأمين الصحى الشامل هو إعلان لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يحسب لة تطبيق هذة المنظومة الصحية بصورة رسمية فى شهر نوفمبر من عام 2019 الماضى كحق من حقوق المواطن إيماناً بحق المواطن فى تقديم أعظم رعاية صحية متكاملة تطبيقا لمبدأ الأولى بالرعايا حيث الإيمان بالرأس المال البشرى لتقديم رعايا صحية ممتازة لة وفقاً لأعلى مكعايير الجودة لأن العنصر البشرى هو أساس التقدم والتنمية والعمران فى شتى ربوع مصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة