قال عصام فتح الله، أحد المصريين المقيمين في مدينة جنوة الإيطالية إن إيطاليا قد أصبحت منطقة حمراء وكلها تخضع للحجر الصحي بسبب انتشار فيروس كورونا مضيفا خلال مداخلة هاتفية في برنامج من مصر المذاع على قناة cbc"والذى يقدمة الاعلامى عمرو خليل "نتحرك بحرية داخل المدينة نفسها ولكن لا ننتقل من مدينة لأخرى، ونستطيع جلب المواد الغذائية". مشيرا الى أن من أنه محظور الانتقال من مدينة الى أخرى بدون تصريح عمل أوسبب طبى أو ما يثبت ذالك يتعرض لدفع غرامة 300 يورو أو للحبس ان كان قاصدا .
من جانب آخر أعلن رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتي، إغلاق كل المتاجر فى سائر أنحاء البلاد باستثناء تلك التى تبيع الأغذية والصيدليات أيضا، وذلك فى إجراء غير مسبوق للحد من تفشى فيروس كورونا المستجد فى البلاد.
وقال كونتى فى خطاب إلى الأمة بثه التليفزيون، وفقا لما كرته قناة "سكاى نيوز" الفضائية، مساء اليوم الأربعاء، "إننا نغلق المتاجر والملاهى الليلية والحانات والمطاعم".
وأشار إلى أن "خدمة التوصيل إلى المنازل ستبقى مسموحة" وأن "مفعول هذا الجهد سيظهر فى الأيام الـ14 المقبلة"، فى وقت بلغ فيه عدد المصابين بالوباء أكثر من 12 ألف شخص قضى منهم 827 شخصا.
ووسعت الحكومة الإيطالية نطاق القيود المفروضة منذ الأحد الماضى على تنقلات المواطنين وتجمعاتهم فى شمال البلاد لتشمل "سائر أنحاء البلاد"، بحسب مرسوم صدر مساء أمس الأول، ويدخل حيز التنفيذ فجر الثلاثاء وذلك بهدف الحد من تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وبحسب المرسوم فإن الإجراءات الاستثنائية، التى خضع لها منذ الأحد، ربع سكان البلاد باتت اعتبارا من فجر الثلاثاء تسرى على سائر الأراضى الإيطالية.
وتتضمن هذه الإجراءات خصوصا الحد من التنقلات بين المناطق ومنع التجمع، إضافة إلى إلغاء كل الفعاليات الرياضية "أيا كان مستواها أو نوعها"، ما عدا تلك التى تنظمها مؤسسات دولية.
يشار إلى أن الإجراءات التى أعلنها كونتى سبقها إعلان تعليق دورى كرة القدم الايطالى، وذلك بعد أن أوصت اللجنة الأولمبية الإيطالية بتعليق جميع الأنشطة الرياضية على جميع المستويات حتى الثالث من أبريل القادم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة