أكرم القصاص - علا الشافعي

العراق بين التصعيد الأمريكى وأزمة اختيار رئيس للحكومة.. واشنطن تحذر بغداد: لن نتسامح مع أى هجمات ضد جنودنا.. وتيارات سياسية عراقية: قررنا عدم التدخل فى اختيار أسماء المرشحين لمنصب رئيس الوزراء الجديد

الإثنين، 16 مارس 2020 09:00 م
العراق بين التصعيد الأمريكى وأزمة اختيار رئيس للحكومة.. واشنطن تحذر بغداد: لن نتسامح مع أى هجمات ضد جنودنا.. وتيارات سياسية عراقية: قررنا عدم التدخل فى اختيار أسماء المرشحين لمنصب رئيس الوزراء الجديد العراق
كتب محمد شرقاوى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم ينته العراق من أزمة التصعيد الأمريكى ضد الحشد الشعبى العراقى، واستهداف مواقع له فى العراق، إلا وتجددت أزمة المرشحين لمنصب رئيس الحكومة العراقية الجديدة، بعد اعتذار محمد توفيق علاوى عن تشكيل الحكومة، وفى البداية دعا وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، رئيس الوزراء العراقى، عادل عبد المهدى، إلى حماية قوات التحالف الدولى المتواجدة على الأراضى العراقية – بحسب ما ذكر موقع العربية.

وحذر وزير الخارجية الأمريكى من أن واشنطن ستتخذ إجراءات إضافية للدفاع عن النفس، وحماية الجنود الأميركيين. كما أبلغ رئيس الوزراء العراقى بأن أميركا ستتخذ إجراءات إضافية وفق الضرورة للدفاع عن النفس إذا تم مهاجمتها، فيما أفاد بيان الخارجية الأمريكية بأن مايك بوميو شدد على ضرورة محاسبة الجماعات المسؤولة عن تلك الهجمات.

وأكد وزير الخارجية الأمريكى، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتسامح مع أى هجمات أو تهديدات لأرواح الأميركيين وستتخذ إجراءات إضافية وفق الضرورة دفاعاً عن نفسها.

وذكر موقع العربية، أن مسؤولين أميركيين وعراقيين أكدوا أن مايك بوميو وعادل عبد المهدى بعد أن أصيب ثلاثة جنود أمريكيين وعدة جنود عراقيين فى ثانى هجوم صاروخى كبير خلال 3 أيام على قاعدة التاجى العراقية شمال بغداد، موضحا أن القاعدة التى تضم قوات أميركية وبريطانية، تعرضت لهجومين خلال 3 أيام، يومى الخميس والسبت الماضيين، ما أدى إلى مقتل جنديين أميركيين وبريطانى وإصابة آخرين، فى الهجوم الأول، فى حين أدى الهجوم الثانى، السبت، إلى إصابة عنصرين من الدفاع الجوى العراقى بجروح خطيرة، نتيجة سقوط صاروخين على مدرج الطائرات العراقية، إضافة إلى جرح ثلاثة عناصر من القوات الأميركية حالتهم مستقرة.

وفيما يتعلق بأزمة اختيار الحكومة العراقية الجديدة، أعلن رئيس تيار "الحكمة" فى العراق، عمار الحكيم، اليوم الإثنين، عن عدم تدخل تياره فى اختيار أسماء المرشحين لرئاسة الحكومة العراقية – بحسب ما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.

وقال رئيس تيار "الحكمة" فى العراق،، فى بيان له: "إننا قررنا أن لا نتدخل فى مهمة اختيار أسماء المرشحين لمنصب رئيس الوزراء للمرحلة الانتقالية بعد الآن"، عازيا السبب إلى "رفضنا البقاء فى معادلة التلكؤ وتحفظنا على حسابات سياسية لا تأخذ بنظر الاعتبار المصلحة العليا للعراق والعراقيين، ولا تراعى الظروف الحالية التى تمر بها البلاد".

وأضاف رئيس تيار "الحكمة" فى العراق، أن دخول تيار الحكمة الوطنى كان لإيجاد مخرج للانغلاق السياسى وتعطيل مصالح الناس ليس إلا، ومن هنا نجدد موقفنا المطالب بأن تنحصر مهمة المرشح القادم فى إطار إعادة هيبة الدولة والتهيؤ لإجراء الانتخابات المبكرة خلال هذا العام.

وأشارت وكالة سبوتنيك، إلى أن تحالف "سائرون" العراقى بقيادة مقتدى الصدر دعا، الرئيس العراقى برهم صالح لتسمية رئيس الحكومة الجديد بعد عدم توصل الكتل الكبرى لمرشح توافقى، وأعلن رئيس تحالف "سائرون" نبيل الطرفى، فى بيان مقتضب، أن "اللجنة السباعية لم تتوصل إلى اتفاق على اختيار مرشح لتكليفه بتشكيل الحكومة بدلا عن الحكومة المستقيلة الحالية، لذا على سيادة رئيس الجمهورية ممارسة صلاحياته الدستورية بالتكليف".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة