تقدم النائب عبد المنعم العليمى، باقتراح برغبة بشأن تطوير شبكات الصرف الصحي بقري ومدن الدلتا بجميع محافظات الجمهورية، وحماية مياه نهر النيل من التلوث، وإنشاء شبكات بها، بهدف تجميع مياه الأمطار لمواجهة التغيرات المناخية، وذلك من خلال خطة قومية للاستفادة في مياه الشرب والزراعة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن إنشاء وتطوير شبكات الصرف الصحى بأراضي الدلتا للقرى والمدن بجميع محافظات الجمهورية لحماية مياه نهر النيل من التلوث، وإنشاء شبكات بها لتجميع مياه الأمطار لمواجهة التغيرات المناخية، من خلال خطة قومية للاستفادة منها في مياه الشرب والزراعة، لافتا إلى أن الأيام القليلة السابقة التي شهدت تغيرات مناخية قُدرت مياه الأمطار والسيول التي سقطت على محافظات الجمهورية بنصف مليار متر مكعب، متسائلا أين ذهبت هذه المياه.
وأضاف عضو البرلمان، أن نهر النيل ما زال يتعرض للتلوث بالرغم من الجهود الكبيرة التي قامت بها الدولة مؤخرا، والتي تهدف لحماية المجرى المائى من التلوث، ولكن مازال النيل يعانى من التلوث المتمثل في توصيل مياه الشرب لقرى محافظات الجمهورية البالغة 4784 قرية دون ربطها جميعها على شبكة الصرف الصحى مما دعي الحكومة الحالية لربطها وتم بالفعل وضع خطة حيث من المستهدف الانتهاء من ربط ما يقرب من 1437 قرية بنهاية عام 2020 الحالي تصل إلى 30 % على شبكة الصرف الصحي ومحطات التنقية والتصرف من السيب النهائي الناتج منها والاستفادة منها في زراعة بعض الأراضي.
وأشار العليمى، أن هناك نسبة 70 % من هذه القرى تصرف على مياه النيل عن طريق 43 مصرفا تحمل أكثر من 16 مليار متر مكعب مياه ملوثة سنويا منها مصارف ( عربيه الخضراوية ، كتشنر الرئيسي - بحر البقر - كيما - الرهاوي - المحيط وغيرها )، مطالبا بوضع جدول زمني للانتهاء من تطوير الشبكات لتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة