واقعة مأساوية شهدتها مدينة العريش، بعد أن أقدم زوج أم على تعذيب أبناء زوجته مستغل غيابها وتواجدها بالعمل، وذلك طوال 8 ساعات، عقابا لهم على رفضهم منادته " بابا"، وبسبب قيام أصغرهم بشراء بعض الحلوي بجنيه من حصالته الخاصة، ليقدم الزوج على التعدي عليهم، بواسطة شومه وسير وكربك سيارته، وفقاً للمحضر رقم 214 قسم أول العريش.
.jpg "1 (1)")
وأكد محمد طلعت مطاوع، عم الأطفال، فى حديثه لـ"اليوم السابع": شقيقي كان معروفا عنه حسن السمعة، وأنه شخص مؤمن، وفي حاله، وعمره ما مد أيده علي أولاده، ولكن بعد وفاته وزواج زوجته ساءت الأحوال ليعيش أطفاله ظروفا سيئة بسبب زوج والدتهم "ص.أ" من أصحاب السوابق، ويعمل كسائق ميكروباص، ليعتاد التعدى على الأطفال اليتامى بالضرب وبعلم الأم".
.jpg "1 (2)")
ويكمل: "القصة بدأت أثناء غياب أم الأطفال بالعمل، وقيام زوج الأم بالعودة إلى المنزل، ورؤيته أن الطفل الأصغر قام بشراء بعض الحلوي فسأله من أين أتي بالأموال، وعندما علم أنه أخذ جنيه من الحصالة الخاصة به جن جنونه، وقرر معاقبته وأشقائه رغبة منه بالانتقام منهم كونهم يرفضوا بالأساس منادته بـ" بابا"، ليقوم بإحكام توثيق يد الطفل علاء وسحله على السلم والصعود به للسطح، وإجباره على حمل الطوب، والتعدي عليه بالضرب بالسير الخاص بسيارته على قدميه، وبعدها قام بإجباره على خلع ملابسه، وتركه بالملابس الداخليه فقط، وأدخله الحمام وقام بفتح المياه عليه، واستمر بجلده".
.jpg "1 (4)")
وأضاف عم الطفال:" وعندما رفض الطفل الذى لم يتجاوز 7 سنوات وضع يديه على البوتاجاز من كثرة الخوف والذعر، قام الزوج بإمساك يديه والتعدى عليهم بالضرب بالشومة، بخلاف إطفاء السجائر بجسده".
.jpg "1 (5)")
وأكد طلعت: "حتى الطفلة الصغيرة شيماء صاحبة الخمس سنوات لم يرحمها، وقام بالتعدى بالضرب على ظهرها وقدميها بمعدات الميكروباص الخاصة به"، مضيفاً: "الأبن الأكبر صبرى عندما عاد من الدرس ورأى مشهد تعذيب أشقائه هرب وذهب ليستنجد بوالدته، لتقوم بعدها برفقة شقيقها باصطحاب الأطفال إلي المستشفي بقسم جراحة الأطفال فى حالة حرجة، نتيجة الحروق والكسور نتيجة الضرب ليخضعوا لعلاج لمدة تزيد عن21 يوما".
.jpg "1 (3)")
وتابع: "بعد اتصالهم بي قدمت من طنطا، وذهبت للعريش ورأيت حالتهم السيئة، وقمت بتحرير بلاغ للمجلس القومي للأمومة والطفولة رقم12088، ولكن للأسف زوج والدتهم بعد الواقعة هرب ولا نستطيع أخذ حق الأطفال منه، ويقوم بتهديد أم الأطفال ويرفض تطليقها ويساومها بالتنازل عن البلاغ المقدم ضده بعد ما ارتكبه من جرائم، مقابل تطليقها"، مضيفاً: "أناشد وزير الداخلية ومدير أمن العريش بحماية الأطفال الذين لا ذنب لهم من جبروت زوج والدتهم".
.jpg "1 (6)")
.jpg "1 (7)")
1 (7)
.jpg "1 (8)")
.jpg "1 (9)")
.jpg "1 (10)")
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة