أكرم القصاص - علا الشافعي

بهاء أبو شقة يجب التعامل بحسم مع عدم استجابة المواطنين لقرارات الحكومة

الجمعة، 20 مارس 2020 07:00 م
بهاء أبو شقة يجب التعامل بحسم مع عدم استجابة المواطنين لقرارات الحكومة بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، إن التحركات التى تقوم بها الحكومة والأجهزة التنفيذية بغلق المقاهى والكافتيريات والكافيهات والكازينوهات والملاهى والنوادى الليلية، وإغلاق الأندية الرياضية والشعبية ومركز الشباب والمولات التجارية، قرار حكيم فى ظل الأزمة التى يواجهها العالم وتفشى وباء كورونا، وتؤكد تعايش السلطة التنفيذية مع المخاطر والأزمات التى تواجه الأفراد والتصدى لجميع المستجدات، لافتا إلى أننا فى حاجة إلى قرارات أكثر حسمًا، لأن هناك من لا يدرك حجم الخطر من الأساس، وهذه الفئة هى الأخطر، ولا بد من مجابهتها وضرورة نشر الوعى بين أفرادها.

 

وأشار أبوشقة، إلى أداء الحكومة الراقى فى التعامل مع الأزمة حتى الآن، بقيادة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى فى ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى أكد منذ الوهلة الأولى أنه لا اعتبارات لخسائر مادية مقابل الحفاظ على حياة المواطنين فى ظل وجود هذا الوباء فى العالم، وأن هذه الإجراءات الاحترازية والوقائية التى اتخذتها الحكومة تأتى فى إطار إدارة الأزمة الخطيرة بفكر ومنطق جديد، وأسلوب رائع فى فن إدارة الأزمات.

 

ودعا رئيس حزب الوفد، المواطنين إلى أن يعوا الرسائل الكبرى لدول تتعامل بالمكاشفة والحقيقة مع شعوبها فى الأزمة لنستفيد منهم قبل تفاقم الوضع بسبب الإهمال، مؤكدًا أن الشعب يقع على عاتقه مسئولية كبرى فى الانصياع لقرارات الحكومة التى تأتى فى ظل حمايته وعدم تفشى الوباء بين أفراد مواطنيه، خاصة أن هناك دولاً عظمى بكل إمكاناتها لم تستطع مواجهة المرض بعد امتلاء المستشفيات وأماكن الحجر الصحى.

 

وأكد أبو شقة، أن الحرب النفسية والخوف والهلع والقلق هى الخطر الحقيقى فى تلك الأزمة، ولا بد من البعد عن الشائعات، مشيرًا إلى أن مصر ستنجح بإذن الله فى إدارة الأزمة رغم كل الحروب والشائعات ضد مصر، ومنذ أول لحظة تعاملت الحكومة فى التصدى لهذه الأزمة بالمواجهة الصادقة والشفافية والوضوح، ووضعت استراتيجية متكاملة لمواجهة انتشار الفيروس والحد من تفشيه، برغم بعض السلبيات السلوكية لدى بعض المواطنين، والتى بدت على تكالبهم على شراء السلع الاستهلاكية واستهانة البعض بتعليمات الدولة.

 

وطالب أبو شقة، بتكثيف التوعية المجتمعية لمواجهة الأزمات بمختلف أنواعها، مؤكدًا أن الوعى الرشيد لدى المواطنين لا يقل أهمية عن استراتيجية الحكومة لمواجهة الخطر، وهذا الوعى لا بد أن يصف حدود الأزمة دون الركون إلى التهوين الذى يؤدى إلى الإهمال واللامبالاة بها، وكذلك البعد عن السقوط فى شرك الهلع والفزع، والتهويل مما يزيد الأزمة تفاقمًا، وأن الإصابة بهذا الفيروس أو الوقاية ترتبط كلية بسلوك المواطن، إضافة إلى أن هناك مسئولية كبرى تقع على عاتق وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدنى، والأحزاب والهيئات العلمية كأداة قوية لتوعية المواطنين وترسيخ دورهم الحقيقى لمواجهة الأزمة واجتثاثها من الجذور.

 

وأوضح أبوشقة، أننا فى حاجة إلى أن تكتمل المنظومة الثلاثية التى تجمع بين الوعى الفردى والوعى المجتمعى والمشاركة الفعالة من أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى على اختلاف تخصصاتها، وأضاف رئيس الوفد: أن الدولة أحسنت صنعًا عندما أصدرت قرارات من شأنها تحجيم أو تقليص التجمعات وإلغاء المؤتمرات، رغم الأهمية، إضافة إلى التزام المنشآت العامة بقرارات الحكومة والاضطلاع بمسئولياتها نحو إدارة الأزمة واتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لدى أفرادها والعاملين بها.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة