صور.. أسماك أسوان تغزو الأسواق و"الزراعة" تتابع أعمال الصيد

زار خالد السيد، رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية التابعة لوزارة  الزراعة، بحيرة السد العالى وميناء الصيد بمحافظة أسوان، لمتابعة أعمال صيد الأسماك ومدى إتاحته بالأسواق بهدف توفير غذاء صحى وآمن بأسعار تناسب جميع المواطنين، بناء على الاجتماع الذى عقده السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى مع قيادات هيئة الثروة السمكية لبحث كيفية زيادة انتاج مصر من الأسماك.

وقال " السيد " إنه التقى بأعضاء الجمعيات العاملة ببحيرة السد العالى واستمع لآرائهم وتعهد بالعمل على حل المشكلات التي تواجههم، كما رئيس هيئة الثروة السمكية ايضا بزيارة مصنع الأسماك بشركة مصر أسوان للوقوف على أسباب ضعف إنتاجية الأسماك المصنعة بالمصنع، ووعد بتوفير الاحتياجات اللازمة للحصول على أفضل أداء للمصنع كما كان فى سابق عهده.

من جانبهم، تعهد الصيادين ببذل أقصى جهدهم  للحفاظ على البحيرة والثروة السمكية بها وتوفير أجود أنواع الأسماك.

كان  السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، وجة بتنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بإزالة كافة صور التعديات على البحيرات وتطويرها من أجل تنمية وزيادة الإنتاج السمكى، لرفع متوسط استهلاك الفرد من الأسماك، حتى يتواكب مع المعدلات العالمية، بالإضافة إلى الاهتمام بالمصايد الطبيعية لزيادة وتنمية انتاجيتها والمتمثلة في البحر المتوسط والأحمر وخليج السويس.

 جاء ذلك خلال عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى اجتماعا مع قيادات الهيئة العامة لتنمية للثروة السمكية ، بحضور المهندس  مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة ، والدكتور خالد أحمد السيد رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية.

 وقالت وزارة  الزراعة ، إن الاجتماع الذى عقد  وزير الزراعة  مع هيئة الثروة السمكية، ناقش متابعة كافة أنشطة الهيئة الحالية والمستقبلية ومعوقات حركة العمل بها وأيضا بحث كيفية ادارة الأنشطة الاستثمارية حتى يمكن الاستفادة من الإمكانيات الموجودة لتعظيم الإنتاجية من الاسماك مما يسهم في زيادة الناتج القومي.

 وأكد وزير الزراعة  على أهمية إدارة الأنشطة بصورة اقتصادية سلمية في المرحلة القادمة وضرورة استحداث إدارة تسويق تهدف الى دراسة  السوق أولا بأول وبحث مدى توافر الاسماك بالسوق بالإضافة الى فتح مجالات التصدير وكذلك هيكلة الإدارات المختلفة بالهيئة للاستفادة من المقومات البشرية الموجودة بها