أكرم القصاص - علا الشافعي

الإفتاء: الله يحب خلقه وكورونا ليس عذاب والداعى لصلاة الجماعة آثم

الأربعاء، 25 مارس 2020 09:21 م
الإفتاء: الله يحب خلقه وكورونا ليس عذاب والداعى لصلاة الجماعة آثم الدكتور خالد عمران امين الفتوى بدار الافتاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن فيروس كورونا ليس عذاب من الله، والله يريد منا عبادته الآن بشكل آخر كالصلاة فى البيت فالله يحب خلقه، مشيرا إلى أن الفتوى تتغير بتغير الحال والزمان والمكان، والفتوى الآن تحتاج منا التغيير حفاظاً على صحة الناس وهو ما تم بالفعل.
 
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، على شبكة قنوات الحياة، تحت عنوان" فقه الضرورة وتعامل الدين مع أزمة كورونا، على الإنسان أن يرضى بما قدره الله وأن يستثمر وقته فى العبادة والذكر، موضحا أن من مات بسبب فيروس كورونا نرجو له الشهادة، لافتا إلى أن الغسل وتكفين من مات بسبب كورونا وضعت وزارة الصحة عدة إجراءات للتعامل مع الجثمان وإن تعذر الغسل خوفا من العدوى جاز تركه.
 
وتابع: صلاة الجمعة تصلى ظهرا فى البيت سواء جماعة أو منفرداً، مضيفا أن من يخرق التعليمات ويجمع الناس للصلاة فهو آثم لأنه خرج على سلطة ولى الأمر، داعيا الجميع للتعاون والتبرع لحساب وزارة الصحة لمواجهة الوباء فالصدقة الآن قد يكون ثوابها أكبر من شهر رمضان فالصدقة تدفع البلاء.
 

وكانت دار الإفتاء المصرية نشرت أربعة وصايا للوقاية من فيروس كورونا وهى:

 1- ينبغي على المسلم أن لا يصيبه الخوف والهلع الشديد من الابتلاءات التي قد تصيبه أو تصيب من حوله، بل عليه أن يتحلى بحسن الظن بربه وخالقه سبحانه، ويعلم علم اليقين أن الله عز وجل سوف ينجينا من هذا البلاء.

 2- إذا أصاب المؤمن شيء من هذا البلاء فعليه بالصبر والأخذ بأسباب العلاج، وليعلم أن صبره على هذا البلاء سيكون سببًا لتكفير السيئات ورفع الدرجات.

 3- شأن المسلم في أوقات البلاء والمحن أن يكون دائم الذكر والدعاء، فالنبي صلى الله عليه وسلم أوصانا بقول: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق» ثلاث مرات صباحًا و مساءً، فإن من قالها لا يصيبه شيء من البلاء إن شاء الله.

4- على المسلم أن يأخذ بأسباب الوقاية والسلامة الصحية المتبعة لدى الجهات المعنية، فهذا من باب الإحسان، يقول تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195].

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة