أكرم القصاص - علا الشافعي

القارئ خالد فؤاد يكتب: تائهون عن ذويهم

الجمعة، 27 مارس 2020 12:00 م
القارئ خالد فؤاد يكتب: تائهون عن ذويهم أطفال الشوارع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اسمحوا لى يا قرائى فى مقالى هذا أن أكون عنيفا بعض الشىء لأنى فى صريح العبارة ضعيف جداً أمام الأطفال وأمام دموعهم على وجه التحديد، خصوصا الأطفال الذين جاءوا للدنيا مشردين بلا أهل يساعدونهم أن يعيشوا تلك الحياة القاسية، فلولا وجود الأهل بجانب أطفالهم ما يستطيعوا أن يسلكوا سبيلهم فى تلك الدنيا بمفردهم.

فعندما نجدهم بلا مأوى وبلا أكل وبلا شىء يحميهم من ذلك الجو الملبد وذلك الشتاء القارس.. نرى دموعنا تنزل عليهم.. أكتب مقالى هذا بصريح العبارة بعد مطالعتى لموقع "فيس بوك" وفيه بعض الصور للأطفال المشردين أو المتغيبين عن ذويهم.. أعرف أن الصورة تغنى عن ألف كلمة ولكن عندما نشاهد مناظرهم نتحسر مليون مرة عليهم عندما نعلم أنهم تائهون عن ذويهم.. فأنا أكتب للآباء والأمهات الذين دائماً لا يهتموا بأطفالهم ولا يأخذوا بالهم منهم فى التجمعات فى الحدائق والمتنزهات وأماكن تجمع الأطفال لأنهم بعض الاحيان يتوهوا عندما يكونوا مع ذويهم فى الحدائق والمتنزهات، وأطالبهم أن يأخذوا حذرهم اكثر من ذلك ويبحثوا عن وسيلة لعدم ترك أبناءهم يتجولوا فى تلك الاماكن المزدحمة والواسعة وحدهم حيث ظهرت ظاهرة عجيبة وهى ظاهرة اختطاف الاطفال..

 وهنا أناشد الآباء والأمهات أن يراعوا الله فى أطفالهم لأن "المال والبنون زينة الحياة الدنيا" كما قال الله سبحانه وتعالى فى كتابه الحكيم فى سورة الكهف.. فمن حق الله علينا أن نحافظ على تلك النعمة الغالية التى لا تقدر بأى شيء.. حافظوا عليهم من الاختطاف والتسول.

سؤال أخير.. أين وزارة التضامن الاجتماعى من هؤلاء الأطفال المشردين؟ لماذا لا تنقذ الوزارة هؤلاء وتحميهم من الجوع وبرد الشتاء القارس؟ لا أعرف لماذا لا تقوم بدورها حيال هؤلاء الأطفال وتحميهم من المخاطر؟ أرجو من كل اب وكل أم الحفاظ على هذه النعمة التى أرسالها لنا الله سبحانه وتعالى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة