كشف مهندس معمارى صيني عن أجنحة تشبه أجنحة الخفافيش للارتداء الشخصى، في محاولة للتصدى لفيروس كورونا، وذلك من خلال العمل على رفع درجة حرارة الجسم بدرجة تكفي لقتل فيروس كورونا، وقد يكون أصل الفيروس المنتشر في جميع أنحاء العالم من الخفافيش، وهو ما جعل مبتكر الأجنحة يستخلص من قدرة هذه المخلوقات على البقاء في مأمن، فكرة لحماية الجمهور من المرض.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يتكون ابتكار Be Batman الذي تم تصميمه من جانب Dayong Sun من إطار من الألياف على شكل أجنحة الخفافيش التي يتم ارتداؤها مثل حقيبة الظهر.
وتمتد الحرارة بين الدعامات وتغلف مرتديها بالكامل لحمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا، ويتم تزويدها بالأشعة فوق البنفسجية التي تسخن في درجات حرارة عالية بما يكفي لقتل أي مسببات الأمراض في الهواء، ما يؤدي إلى بيئة معقمة مغلقة.
وعلى الرغم من ذلك، فقد لاحظت منظمة الصحة العالمية أن مصابيح الأشعة فوق البنفسجية لا ينبغي أن تستخدم في مناطق الجلد لأن هذا النوع من الإشعاع يمكن أن يسبب تهيج الجلد، وكذلك بينما يحاكى التصميم الكائن الذي تسبب في تفشي فيروس كورونا، إلا أن الأبحاث أظهرت أن الخفافيش محصنة ضد المرض.
وترجع حصانتهم إلى قدراتهم على الطيران، حيث يمكن زيادة درجة حرارة الجسم إلى 104 درجة فهرنهايت وأيضًا استقلاب سريع يحد من انتشار الأمراض ومسببات الأمراض في الهواء.
وقال دايونج: "إن الفيروس سيتم قتله عند درجات حرارة 56 درجة مئوية، ولكن بالتأكيد ما زلنا بحاجة إلى القيام بالكثير من العمل مع المهندسين من أجل الإنتاج الحقيقي".
واستمد دايونج إلهامه من بطل خارق للطبيعة باتمان، قائلاً: "إن الأبطال الخارقين يدفعون حدود القدرات البشرية، مع حقيقة أن الخفافيش هي واحدة من الحيوانات البرية التي يمكن أن تكون مصدرًا لفيروس كورونا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة