دائما ما تضم الصناعة فى عالم السينما أو الدراما بصفة عامة العديد من العاملين ربما لا يتصدر منهم دائرة الضوء سوى الممثلين والمخرجين والمؤلفين فقط، وبالأخص من النجوم ممن يعملون أمام الكاميرا، بينما هناك قطاع كبير آخر من العاملين يعتبرون بمثابة الجندى المجهول متواجدين خلف الكاميرات ليعملوا بأكبر طاقة ممكنة لديهم من أجل خروج العمل بأفضل صورة ممكنة، والغالبية العظمى منهم يعملون بـ "اليومية" مثلما أكدت عاليا الأسطاوى رئيسة شعبة الملابس ومسئول لجنة المساعدات بالنقابة.
وأوضحت الأسطاوى أن العمالة بصورة كبيرة في الميديا عايشين باليومية، حيث طالبت خلال فيديو بضرورة التكافل من جانب العاملين في الصناعة الواحدة بقولها إن نجوم كل مهنة سواء كانوا مطربين أوممثلين لا بد من مساعدتهم لأبناء مهنتهم ممن يقفوا بجانبهم في التصوير.
وأكد محمد سرور، رئيس اللجنة النقابية المهنية للعاملين بالسينما، أنهم أسسوا تلك النقابة التى يترأسها باجتهاد شخصي من سنتين ودعمها عدد من الفنانين، كما طالب خلال الفيديو ذاته بضرورة دعم نجوم المهنة لأبنائها ممن يعملون معهم خلف الكاميرات طوال الوقت، خاصة أن هناك قطاعا كبيرا يعاني حينما يتأجل تصوير عمل لأن العاملين يحصلوا على أجرهم يوم بيومه، وبالتالى مع أى تضرر يعانى هؤلاء وتتضرر أسرهم إلى حد كبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة