صاحب منصة جودة للتجارة الإلكترونية: الدولة تدعم الشباب ودعمتنى للوقوف من جديد

قال رجل الأعمال الشاب محمد وحيد رئيس مجلس إدارة شركة كتاليست المتخصصة في ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات ومؤسس منصة جودة للتجارة الإلكترونية "أول سوق إلكترونية لتجارة المنتجات المصرية"، إن الدولة تدعم الشباب بكل إمكانياتها وطاقتها ولا يوجد أحد ضد الشباب الجميع يدعم بكل قوة بدءا من المؤسسات التعليمية وحتى الاقتصادية وكافة المؤسسات لدعم مشروعات الشباب .

جاء ذلك خلال الندوة التى ألقاها بكلية التجارة جامعة الإسكندرية بعنوان" نجاحك بايدك.. كيف تصبح مليونير" بحضور الدكتور السيد الصيفى عميد الكلية والدكتور أحمد صقر عاشور، استاذ الادارة الاستراتيجية بقسم دارة الأعمال بكلية التجارة جامعة الإسكندرية.

وأكد رائد الأعمال الشاب ردا على سؤال أحد الطلاب بكيفية التعامل مع التحديات، أنه بدأ مشوار حياته فى ظل الأزمة المالية العالمية وكان الوضع الاقتصادى والمناخ العام فى مصر جيد للغاية لبدء المشروعات، موضحا أنه واجه العديد من التحديات فى بداية عمله خاصة بعد عام 2011 وواجه صعوبات عديدة ولكن أصر على استكمال المسيرة وايفاء الالتزامات حتى لو كان هناك بعض التأجيرات ولكن لابد من تنفذها .

جدير بالذكر، أن محمد وحيد رائد أعمال شاب، أطلق عددا من المشروعات الرائدة على مدى خمس عشرة سنة، وحقق نجاحات عديدة فى قطاعات التجارة والعقارات والخدمات، ومؤخرا أسس مشروعه الجديد مُمثلا فى شركة كتاليست المتخصصة فى ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، التى أطلقت أولى علاماتها التجارية أواخر يناير الماضى من خلال منصة جودة للتجارة الإلكترونية، أول سوق رقمية لتجارة المنتجات المصرية، التى فتحت باب تسجيل العارضين بالإعلان عن حزمة من المزايا التسويقية والخدمية، وشبكة واسعة من الشركاء والموزعين ومقدمى خدمات النقل وأنظمة السداد النقدى والإلكترونى، فضلا عن برامج للتدريب والتأهيل والدعم الفنى لرواد الأعمال والمشروعات الصغيرة، بينما قال "وحيد" إن كتاليست تُخطط خلال الفترة المقبلة لإطلاق مزيد من العلامات الرائدة فى مجالات خدمات النقل الذكية ومنصات التشغيل المستقل، كما تسعى لإبرام اتفاقات وتحالفات مع شركاء صناعيين من مصر وعدة دول إقليمية، بغرض تعزيز فرص الدعم والمساندة لرواد الأعمال، وتسهيل نفاذ المنتجات المصرية للأسواق الخارجية، وصولا إلى إنشاء سوق إقليمية مُتكاملة تكون بمثابة حاضنة للمشروعات الصغيرة، بغية تطوير القدرات الإنتاجية والتجارية، وتعزيز الإيرادات وفرص نمو الاقتصادات الناشئة بالمنطقتين العربية والأفريقية.