أكرم القصاص - علا الشافعي

أمين الفتوى: احتكار السلع خطيئة كبرى.. والمحتكر ملعون عند الله

الإثنين، 27 أبريل 2020 08:23 م
أمين الفتوى: احتكار السلع خطيئة كبرى.. والمحتكر ملعون عند الله خالد عمران
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خطورة احتكار السلع الأساسية، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أكد أن من يحتكر السلع هو ملعون عند الله حيث يرتكب خطيئة كبرى، ولافتا إلى أن الإسلام نهى تماما عن احتكار السلع والأدوية.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في برنامج "فتاوى"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن رسول الله قال: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، متابعا: جميعنا جسد واحد ونعيش فى سفينة واحدة ولابد أن نحافظ عليها.

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: من يفعل ذلك يحتكر سلع الناس الأساسية يحتاجون إليها في غذائهم أو في دوائهم أو يحتاجون إليها للوقاية من بعض المخاطر فهو سلوك غير إنسانى وغير دينى، وسبب في غضب الله وفى الفساد والإفساد، موضحا أن هذا الأمر عند الله سبحانه وتعالى جرم كبير.

وفى وقت سابق أفتى الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن قراءة القرآن فى صلاة التراويح من الموبايل والآيباد جائزة لا حرج فيها، والمأمول من الله تعالى - وهو المتفضل بالثواب والتوفيق على كل حال - أن يتحقق الثواب والقبول لمن يقرأ منهما فى صلاته مع تحقيقه للتدبر والخشوع فى القرآة والصلاة، وبالأخص إذا كان الداعى لفعل ذلك لحاجة مثل سهولة تعامله مع هذه الأجهزة أو سهولة حملها ونقلها، مع عزمه على قرآة قدر كبير فى القيام.

وتابع: "ويبقى للمصحف أيضا بركته وخصوصيته فى الأحكام الشرعية، ففى العموم الموبايل والآيباد ليسا مصحفا فحملهما أو الإمساك بهما وعليهما المصحف الإلكترونى جائز والشخص محدث أو جنب أما المصحف فليس كذلك لحرمته ولأن له أحكامه الخاصة".

وأضاف أن المقصود أن القرآة فى التراوييح من المحمول أو الآيباد جائزة لا حرج فيها والمصحف أولى إذا تيسر لأنَّ له خصوصيته، والمراد تحقيق التدبر والخشوع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة