كشفت أزمة فيروس كورونا أن أثرياء العالم قلوبهم أكبر من ثرواتهم فقد تحركوا بسرعة لمساعدة دولهم في مجابهة كورونا، وتبرع الأمريكي بيل جيتس بـ 100 مليون دولار للمساعدة في التوصل لعلاج ولقاح كورونا، وقدم البريطاني ريتشارد برانسون 250 مليون دولار لدعم مرتبات 70 ألف موظف، ودعم الهندى جوتام آدانى بلاده بـ 13.3 مليون دولار دعما لصندوق الطوارئ وتوزيع 120 ألف كمامة.
فيما فتح الروسى رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي فندق النادى لاستضافة الأطباء، وقدم الصيني جاك ما 14 مليون دولار لتطوير لقاح كورونا وتوزيع مليون قناع، وحولت الإيطالية ماريانا أليوتي مصنعها في فلورنسا لصنع المطهرات وتوزيعها مجانا.
فيما حول الفرنسي برنار أرنو مصانع العطور لتصنيع معقم اليدين وتوزيعه مجانا، وتبرع الإيطالي جورجيو أرمانى بـ 2.2 مليون دولار لشراء أجهزة تنفس للمستشفيات الإيطالية، وقدم الأمريكي كينيث جريفين قدم 7.5 مليون دولار لتعقيم المناطق الفقيرة في آسيا وأفريقيا.
بدوره تبرع الصينى إيريك يوان بخدمات الانترنت للدول الأكثر تضررا ولنشر الوعي الصحي، وقدم الهندي أنيل أجاروال 13.1 مليون دولار لمكافحة الفيروس في أحياء الهند الفقيرة، وقدم الأمريكي ستيف بالمر 25 مليون دولار للمساعدة في محاربة فيروس كورونا، وتبرع الأمريكي بريان تشيسكى بعدة ملايين لتحمل تكاليف إلغاء حجوزات الطيران، وتبرعت عائلة بينيتون الإيطالية بـ 3.2 مليون دولار لدعم المستلزمات الطبية في مستشفيات ميلانو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة