تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح السبت، العديد من القضايا، كان على رأسها.. عماد الدين أديب: اقتصادياً عالمياً: 3 سنوات شديدة الصعوبة، محمود خليل: هل تتعلم الجامعات من المدارس؟، خالد منتصر: ودعكم "زقزوق" فلا تودعوا أفكاره، وجدى زين الدين: صفارة الأمان الإلهية، بهاء أبو شقة: المقاهى.. وضبط الشارع.
الوطن
عماد الدين أديب: اقتصادياً عالمياً: 3 سنوات شديدة الصعوبة
تحدث الكاتب عن تداعيات أزمة كورونا، موضحًا أن أكثر الدراسات تفاؤلاً، تؤكد أننا سوف نشهد فى العالم والمنطقة اقتصاداً مأزوماً للغاية، وأن هذا الاقتصاد لن يستعيد الحد الأدنى من عافيته قبل فترة من 30 إلى 36 شهراً على الأقل، وأن هناك مثلثًا، وهو الركود الاقتصادى، فيروس كورونا، انخفاض أسعار النفط، ولن ينج أحد من آثار هذا المثلث المدمر والفاتورة الكلية ستكون باهظة للغاية وسوف يكون لها ضحايا بلا عدد، وتحتاج من الجميع لإعادة نظر شاملة فى حساباتهم وسياساتهم وأرقامهم.
محمود خليل: هل تتعلم الجامعات من المدارس؟
أشاد الكاتب بتجربة الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، فى المدارس المصرية، قائلًا : "اللافت فى الأمر أن وزارة التربية والتعليم تلجأ إلى تطبيق أساليب التقويم التى يتوجب على الجامعات أن تعتمد عليها، فى وقت تلجأ فيه الجامعات إلى الأساليب المدرسية المعتادة فى معالجة تداعيات تعليق الدراسة بسبب فيروس كورونا، فقد نشطت كل الكليات فى رفع المقررات التعليمية على منصات إلكترونية، مشفوعة بالمحاضرات المسجلة أو التفاعلية، تعتمد على برامج تقليدية جاهزة للشات، فى وقت كان لزاماً عليها أن تستخلص المنحة من قلب محنة كورونا، فتحيى المفاهيم الحقيقية للتعليم الجامعى والقائمة على البحث فى المراجع، وليس الارتكان إلى كتاب مقرر، وتنمية المهارات الإبداعية والابتكارية للطلاب، ودعم قدرتهم على الاستخلاص والاستنتاج والربط بين المعلومات والنظرة الكلية إلى الظواهر. بصراحة لا أجد غضاضة فى أن تتعلم الجامعات من التجربة الجديدة فى التقويم التى ستبدأ فيها المدارس".
خالد منتصر: ودعكم "زقزوق" فلا تودعوا أفكاره
نعى الكاتب د. محمود حمدى زقزوق، قائلًا إنه كانت له قراءة مختلفة ومرنة ومجددة لنصوص الدين، قراءة مستقبلية، تهتم ببهجة الحياة لا بظلمة القبر، تمجد العمل وتزرع الأمل ولا تُبدد الطاقة وتزرع الكآبة، وآن أوان أن تقرأوا أفكاره التى هجرتموها، وآن أوان أن تخرجوا كتبه من رفوف مكتبتكم.. أزيلوا التراب عنها واقرأوها، وإن لم تكن لديكم اشتروها واقتنوها، مكتبة الأسرة كانت قد وفرت عدة كتب بأسعار زهيدة جداً.
الوفد
وجدى زين الدين: صفارة الأمان الإلهية
تناول الكاتب أزمة كورونا، قائلًا إن من أجمل ما قرأت عن محنة "كورونا" التى حيرت الدنيا كلها، وجعلت الدول العظمى والكبرى حائرة، رسالة من أخى وصديقى أسامة راغب، هذه الرسالة تكشف عن العجز البشرى الشديد فى مواجهة هذه الأزمة وأن الجميع ينتظر الرحمة والفرج من عند الله سبحانه وتعالى، وتقول هذه الرسالة الرائعة عن العالم خاصة الدول العظمى، إنها تدفع ثمن الكراهية التى تنشرها فى أرجاء الدنيا، ويطرح الحل فى قوله: الجميع بحاجة شديدة وماسة إلى مصل التسامح.
بهاء أبو شقة: المقاهى.. وضبط الشارع
يؤكد الكاتب ضرورة الاستمرار فى إعادة تنظيم عمل المقاهى بعد زوال خطر كورونا اللعين الذى ضرب الدنيا كلها، ويبقى على المسئولين بالدولة ضرورة وضع الخطط المناسبة بشأن هذه المقاهى أو الكافيهات، خاصة أن جميع الأجهزة التنفيذية لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تعمل بالسياسة الماضية التى تتسبب فى نشر وزيادة أعداد المقاهى بهذا الشكل البشع، كما يبقى ضرورة إعادة تنظيم افتتاح هذه المقاهى، ولابد من محاسبة جادة للذين أصدروا كل الموافقات بالمخالفة للقانون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة