أكد رجل الأعمال أيمن الجميل أن قرارات الحكومة لمواجهة تداعيات أزمة كورونا على المجتمع والاقتصاد شديدة الفاعلية وتتسم بالحسم ومراعاة البعد الاجتماعى لمختلف الفئات خاصة محدودى الدخل والعمالة غير المنتظمة ، فضلا عن دعم القطاعات الإنتاجية شديدة الأهمية للاقتصاد المصرى سواء على مستوى القطاع الصناعى أو الزراعى أو التجارة الخارجية وتعويض تراجع الاستثمارات
وقال رجل الأعمال أيمن الجميل إن الحكومة بتوجيهات الرئيس السيسي ، تعمل على احتواء آثار الفيروس المستجد "كوفيد19" على كافة الأصعدة باقتدار ، فعلى المستوى الصحى هناك خطط طوارئ متدرجة ومستشفيات للعزل وأماكن لاستقبال المرضى الجدد حال زيادة الأعداد وتفاقم الإصابات لا قدر الله ، والأمر نفسه بالنسبة للعلاجات الجديدة ومتابعة أحدث الأبحاث العلمية في هذا المجال
وعلى المستوى الاقتصادى ، اتجهت الحكومة إلى التحرك في مسارات متوازية منها الحصول على تمويل سريع بدون أعباء من صندوق النقد لمواجهة النقص في الموارد التمويلية الأساسية وفى الوقت نفسه الانفتاح التدريجى في قطاعات الإنتاج مع مراعاة الضوابط الأساسية ومعايير الوقاية من الفيروس ، ودعم القطاعات التصديرية بقرارات إيجابية كان آخرها موافقة مجلس الوزراء على تخصيص 100 مليون جنيه إضافية لشركة مصر للطيران للشحن الجوي مع مد مظلة مساندة برنامج الشحن الجوي للحاصلات الزراعية الطازجة، لتشمل دول الخليج العربي، من خلال الموارد المتاحة لصندوق تنمية الصادرات، وذلك بالتزامن مع بدء موسم تصدير الحاصلات الزراعية
وأشار أيمن الجميل إلى أن قرار الحكومة بزيادة الأجور والمعاشات بـ100 مليار جنيه في الموازنة الجديدة ، يؤكد أن الدولة حريصة على عدم تحمل المواطن المصرى أي أعباء خلال أزمة كورونا ، وفى الوقت نفسه تواجه التراجع والركود في الاقتصاد العالمى المؤثر بالتأكيد على الاقتصاد المصرى بحزمة قرارات وبرامج فاعلة تعمل على توفير فرص عمل جديدة وزيادة في الاستثمارات الخارجية مع عودة التعافى للاقتصاد العالمى
وأوضح الجميل أن الاقتصاد المصرى قادر على التعافى من أزمته الحالية فور عودة الحركة إلى قطاعات النقل والسياحة في العالم ، ومع انتظام الأعمال واعتماد مفهوم التعايش مع فيروس كورونا بدلا من مواجهته بالإغلاق الكامل والعزل كما كان سائدا في الأشهر الثلاثة الماضية.
واعتبر رجل الأعمال أيمن الجميل أن الاهتمام الكبير من الدولة المصرية بأبنائها العالقين بالخارج والعمل على إعادتهم إلى وطنهم بأسرع وقت ، دليل على قوة الدولة المصرية وقدرتها على احتواء كافة أبنائها في الداخل والخارج ، كما يعكس مدى التنسيق والتناغم بين الوزارات والجهات المختلفة التي تعمل معا على خدمة المواطن المصرى في أي مكان بالعالم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة