أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحافة فى زمن الكورونا.. لعبت دورا أساسيا فى الأزمة.. التكنولوجيا سهلت من عملية التواصل ووفرت الوقت.. المسافات الاجتماعية أهم القواعد المتبعة لصحفى الشارع.. وتقرير: العبء النفسى أكثر ما تعرض له الصحفيين

الخميس، 14 مايو 2020 08:30 م
الصحافة فى زمن الكورونا.. لعبت دورا أساسيا فى الأزمة.. التكنولوجيا سهلت من عملية التواصل ووفرت الوقت.. المسافات الاجتماعية أهم القواعد المتبعة لصحفى الشارع.. وتقرير: العبء النفسى أكثر ما تعرض له الصحفيين كورونا - الصحفيون
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواجه مهنة الصحافة تغييرا واضحا فى أزمة انتشار فيروس كورونا، وعلى الرغم من أنها المهنة التى وجدت حلا مفيدا وسريعا لقضاء الحجر الصحى والعزل الاجتماعى من خلال التكنولوجيا، والعمل من المنازل بالإنترنت واستخدام الفيديو كونفرانس لعقد الاجتماعات دون أى مشاكل، إلا أن هناك أحساسا لدى الصحفيين بوجود عوائق للوصول إلى معلومة معينة.

وقالت صحيفة "الباييس" الإسبانية، إن مهنة الصحافة تلعب دورا أساسيا فى أزمة وباء كورونا، فالصحفيون يعملون بقصارى جهدهم للتوصل إلى المعلومات الصحيحة، فى الوقت الذى تزايد فيه أعداد القراء بسبب الاهتمام بتطورات فيروس كورونا فى العالم، ومعرفة الدراسات التى تنشر فى جميع الصحف الآخرى فى شتى بلدان العالم.

ولهذا، ترى الصحيفة أن الصحيفيين يتعرضون لعبء نفسى وضغط كبير فى محاولة لتوفير جميع المعلومات اللازمة حول فيروس كورونا فى العالم، فى الوقت الذى يعانون فيه من عبء آخر وهو الخوف من انتشار العدوى، خاصة للصحفيين المتضطرين للنزول إلى الشوارع والذين يجرون لقاءات مباشرة من الشوارع.

وقال الصحفى لويس دى فيجا، فى الباييس الإسبانية إن "تم استدعائى لجمع قصص المواطنين من الشوارع ، فعلى الرغم من أننا نعمل عن بعد، إلا أنه لا يزال ضرورى الذهاب إلى الميدان، لتغطية وباء كورونا منذ انطلاق صفرات الإنذارات فى أوائل مارس، فقد ذهبت إلى دور رعاية مسنين ومراكز رعاية مشردين وبلديات صغيرة فى مدريد".

وأضاف الصحفى الإسبانى "الناس يقارنون الوضع بالحرب، لكن الأمر ليس كذلك، فعلى  الرغم أن مدريد تبدو مثيرة للاعجاب وهى فارغة، إلا أن مع صفارات الانذار فى الخلف يعتقد أنه فى أى وقت سيتم اطلاق الرصاص أو يتعرض احد للاختطاف".

وأشارت دى فيجا إلى أن "لقد قمت بتغطية النزاعات التى حدثت فى العراق ، ولكنما يحدث الآن أصعب بكثير حيث أن العدو مختفى ولا أحد يستطيع أن يراه، ويوضح قائلاً: "إننى أدرك تمامًا عندما أذهب إلى منزل شخص أننى قد أعرّض ذلك الشخص لخطر والعكس صحيح ، وهو ما يحدث أيضًا فى مناطق النزاع ، ومن يقرر الظهور فى تقريرك يواجه خطرًا". لهذا السبب، اتخذ الاحتياطات القصوى: اتبع الإجراءات الصحية الموصى بها، دائمًا ما يكون التواصل مع زملائى افتراضيًا واستأجرت شقة للعيش بمفردى.

وتتحكم صحيفة الباييس فى العمل من خلال "ستايل بوك" وهو ديل يحتوى على المبادئ التوجيهية لأداء العمل، سواء من الناحية العملية ، أو من الناحية الإدارية.

وقال الصحفى "اليكس جيرخيلمو" بنفس الصحيفة الإسبانية إن "الصحافة بالفعل تلعب دورا أساسيا فى هذه الأزمة، لأنها تعمل كوسيلة لنقل المعلومات الحيوية، وما يجب فعله هو كيفية اعتناء كل صحفى بنفسه من خلال الاحتياطات اللازمة ، من التباعد الاجتماعى والمسافات الآمنة".

وأشار إلى أن دقة المعلومات أصبحت الآن تحدى لكل صحفى، خاصة وأننا لسنا متخصصين فى العلوم أو الصحة، فلذلك نقوم بالعديد من المحادثات الهاتفية وعقد اجتماعات عبر الفيديو فى محاولة للتأكد من المعلومة التى وصلنا إليها"، مشددا على أنه لابد من الذهاب دائما للمتخصصين للتأكد من أى معلومة ، وذلك حتى يتم توصيلها بشكل صحيح إلى القراء".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة