أكرم القصاص - علا الشافعي

على جمعة عن أزمة كورونا: بداخلها نفحة ربانية (فيديو)

السبت، 02 مايو 2020 01:39 م
على جمعة عن أزمة كورونا: بداخلها نفحة ربانية (فيديو) الدكتور علي جمعة
كتب ـ إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن شهر رمضان له نفحات، ونحتاج أن نتمتع بنفحات الشهر الكريم في ظل الحظر الذي نعيشه بسبب فيروس كورونا.

وأضاف على جمعة، خلال تقرير خاص المذاع على التليفزيون المصري، أن هناك بركة للمكان، وللأشخاص، وللزمان، وهناك بركة لبعض الأحوال، حيث أرشدنا ديننا إلى أن ندعو في وقت نزول المطر، كما أرشدنا أن نلتمس في شهر رمضان نفحاته.

وأكد مفتي الجمهورية السابق، أن الغمة التي نعيشها بسبب فيروس كورونا بداخلها نفحة ربانية، يمكن للإنسان أن ينتهزها، موضحا أنه إذا تعرض أحد منا إلى هذه النفحة، فإنه لن يشقى بعد ذلك أبدا وهذا يعني كأن الله رضي عنه.

ومن جانب آخر، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن موائد الرحمن خلال شهر رمضان من النعم التي حرمنا منها بسبب أزمة فيروس كورونا حتى نلتفت إليها ونفرح بها، ونعود إليها بعد انتهاء الأزمة.

وأشار "جمعة"، خلال تقرير خاص المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الجمعة، إلى أن موائد الرحمن كانت علامة على التكافل الاجتماعي، ولكن حرمنا منها، وكأن الله يلفتنا أن النعم لا تتناهى، مضيفا أن الله أوجد لنا البديل عن موائد الرحمن في هذه الظروف.

وأوضح مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أننا نستطيع أن نصل بالطعام إلى مستحقيه عبر مؤسسات المجتمع المدني وذلك في صورة شنطة رمضان، أو كرتونة الطعام، مؤكدا أن تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ساهمت في تقليل نسبة الوفيات بالمرض على مستوى العالم.

وفى سياق آخر، قال الدكتور علي جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، إن الناس مازالوا يظهرون ضيقا خاصة في رمضان، وذلك بسبب انقطاع التواصل الاجتماعي عن طريق اللقاء و"لمة العيلة"، موضحا أن صلة الرحم من الواجبات الشرعية خاصة بر الوالدين، لافتا إلى أنه عندما خلق الله سبحانه وتعالى الرحم اشتق من اسمه اسما فسماه الرحم من كلمة الرحمن الرحيم.

وأضاف خلال فيديو عرض شاشة التليفزيون المصري، أن من قطع صلة الأرحام فقد ارتكب ذنبا كبيرا، ولا نريد في المحنة التي نمر بها بسبب فيروس كورونا أن نوقع الضرر بأنفسنا ثانيا وأباءنا وأمهاتنا أولا، حيث قال رسول صلى الله عليه وسلم "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منا"، كما علمنا في دينه أن ارتكاب أخف الضررين واجب.

وأشار "جمعة" إلى أنه من رحمة الله أن يجعل للشيء بديلا، وبديل تلك الزيارات الجسدية أنه إذا غابت الأجساد ظهرت تلك النعم التي أنعم الله علينا بها، وكثيرا ما كنا نستعملها في غير وضعها، وفي غير ما خلقت له، نستفيد منها الآن في الخير وهي وسائل الاتصال الاجتماعي ووسائل الاتصال الحديثة.

وتابع: "نحن نتدرب على الشدائد والأزمات والعسرة، تدريبا ربانيا، وبعد هذا التدريب نخرج منها أقوى وأكثر صلابة وأكثر قربا لله سبحانه وتعالى، أمنعوا الزيارات ولكن لا تقطعوا الاتصال والسؤال والخدمة والمعيشة، لأن الله سبحانه وتعالى أعطانا كل هذه الوسائل التي نستطيع بها أن نطبق نصائحه وما أراده من أخلاق أن نطبقه في واقعنا المعيش".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة