أكرم القصاص - علا الشافعي

رمضان 2020 يبشر بعودة العصر الذهبى للدراما.. زخم فنى جمع بين أجيال مختلفة فى موسم واحد.. الزعيم ويسرا وحميدة ودلال وكرارة وياسر ورمضان.. تألق كوميدى لنيللى وآسر وطاقة شر مبهرة لزاهر واكتشاف جديد لإدوارد وسهر

الخميس، 21 مايو 2020 12:00 ص
رمضان 2020 يبشر بعودة العصر الذهبى للدراما.. زخم فنى جمع بين أجيال مختلفة فى موسم واحد.. الزعيم ويسرا وحميدة ودلال وكرارة وياسر ورمضان.. تألق كوميدى لنيللى وآسر وطاقة شر مبهرة لزاهر واكتشاف جديد لإدوارد وسهر دراما رمضان
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تكمن قوة الدراما فى عدد نجوم الصف الأول الذين يشاركون فى الأعمال الدرامية، خاصة فى موسمها السنوى برمضان، أو فى عدد الأعمال الدرامية التى تعرض فى هذا الموسم، ولكن بقدر ما تتيحه هذه الأعمال الدارمية من فرص لاكتشاف مناطق تألق جديدة لكبار النجوم أو لمواهب شابة، وفى اكتشاف وجوه جديدة، فى التناغم بين أجيال مختلفة، وفى القدرة على استدعاء نجوم العصر الذهبى للدراما لمنح الأعمال الدرامية الجديدة قبسا من نور جمال الماضى ورحيق عمالقته.
 
مسلسل-البرنس-780x470
مسلسل البرنس

 

هكذا فعلت دراما رمضان هذا العام، فبشرت بعودة العصر الذهبى للدراما بعد أن اجتمعت فيها عناصر لم تتوافر فى سنوات ماضية، مزجت دراما رمضان 2020 بين عناصر كثيرة فخلقت تنوعا وتوليفة درامية من حيث الشكل والمضمون والممثلين، تؤكد أن هناك توجها لإعادة مجد الدراما المصرية ودورها وريادتها، وإدراكا لما نملكه من عناصر جديرة بأن تقدم الأفضل دائما، هذه العناصر التى تشابكت لتصنع حالة مختلفة فى دراما هذا العام.

الزعيم وحميدة ويسرا وكرارة وياسر.. البطولة تتسع لكل الأجيال

أثبتت دراما هذا العام أن الساحة الدرامية وأدوار البطولة تتسع لكبار وعمالقة النجوم وشبابهم ليكون المشاهد هو المستفيد الأول من هذا الثراء والزخم والتنوع، ففى حين نرى أعمالًا يشارك فيها كبار وعمالقة التمثيل بحجم الزعيم عادل إمام ودلال عبدالعزيز «فلانتينو» ومحمود حميدة «لما كنا صغيرين»، ويسرا «خيانة عهد»، نرى أعمالا أخرى يبدع فيها نجوم من أجيال الوسط والشباب أبرزهم أمير كرارة «الاختيار»، وياسر جلال «الفتوة»، ويوسف شريف «النهاية»، ونيللى كريم وآسر ياسين «ب 100 وش»، ومحمد رمضان «البرنس»، وخالد الصاوى «ليالينا».

 
وبقدر هذا التنوع جاء تنوع الموضوعات فى مسلسلات رمضان هذا العام بين الوطنى الذى يحكى سيرة الشهداء والأبطال والاجتماعى والخيال العلمى والسير الشعبية والكوميدى والرومانسى، بقى أننا نحتاج إلى عودة للأعمال الدينية القوية التى خلت منها الساحة الدرامية هذا العام والأعوام السابقة.
 
وجود نجوم بحجم الزعيم عادل إمام يمنح دراما رمضان زخما وثراء ويمنحنا الثقة فيما حبانا الله به من نجوم، ومشاركة النجم محمود حميدة فى أى عمل يمنحه صك نجاح وقوة وقدرة على المنافسة، أما النجمة يسرا فتبقى دائما طاقة فنية جبارة متجددة دائما تبهرك فى كل مرة تطل فيها على الشاشة وتثبت أن قدراتها لا حدود لها، فيما لا تستعصى أى شخصية على دلال عبدالعزيز المتألقة دائما والقادرة تجسيد أى شخصية باقتدار فائق، وهو ما جعلها مقنعة وهى تؤدى شخصية «عفاف فى مسلسل فلانتينو»، و«هاجر فى جمع سالم».
 
وعلى الرغم من أن نجوم بحجم وموهبة أمير كرارة وياسر جلال اعتادا على أدوار البطولة فى دراما رمضان لأعوام متتالية إلا أن كلاهما وصل لمرحلة فائقة من الوهج والنضج الفنى هذا العام وهو ما يتضح من الأداء الرصين لكل منهما.
 
فأمير كرارة فى مسلسل «الاختيار» بذل كل جهده لمذاكرة شخصية الشهيد المنسى وتشبع بكل تفاصيلها حتى يصل إلى هذه الدرجة من الإتقان والإقناع والجماهيرية بأداء هادئ دون افتعال، أما ياسر جلال فتعامل بذكاء شديد مع شخصية حسن فى مسلسل «الفتوة»، ولم يقع فى فخ المبالغة والتشنج فى الأداء، واستطاع أن يجسد باقتدار وحكمة كل تفاصيل الشخصية بانسيابية وبأسلوب السهل الممتنع الذى يصل إلى قلب وعقل المشاهد دون تكلف أو تصنع.
 
وأثبتت نيللى كريم أنها نجمة «ب 100 وش» وأن لديها طاقات فنية لا نهاية لها، وقدرة على التلون والإقناع إذا ما قدمت أى شخصية، فلديها القدرة على إضحاك المشاهد وعلى أن تبكيه بسلاسة ويسر وبشكل طبيعى دون افتعال أو تصنع، لتثبت نيللى كريم أنها من أقوى فنانات جيلها وأكثرهن موهبة واجتهادا، وهكذا اكتشفنا سلاسة أداء آسر ياسين فى الكوميديا ومناطق أخرى لإبداعه ومواهبه.
 
أما محمد رمضان فلا زال يحتفظ بهذه المكانة التى لا ينافسه فيها نجم آخر لهذا البطل الشعبى المظلوم الذى يجسد حياة البسطاء وما يقع عليهم من ظلم فيتطلعون إليه ويتابعونه حتى يجتاز الظلم ويثأر ممن ظلموه، وهكذا يعمل على نفس التيمة الشعبية الجاذبة التى جعلت مسلسله «البرنس» من أكثر مسلسلات رمضان فى نسبة المشاهة خاصة مع تصاعد الأحداث الدرامية.

أسطوات التمثيل «المخضرمين» ركائز الدراما ومصدر قوتها

مثل الأساسات التى يعتمد عليها البناء فتمنحه القوة والبقاء كان وجود عدد من كبار أسطوات التمثيل من النجوم المخضرمين لافتا فى الأعمال الدرامية هذا العام، كل منهم يمثل ركيزة فى العمل الفنى بخبرته وأدائه وحضوره الذى لا يقل أهمية عن حضور نجوم الصف الأول من أبطال العمل الذين توضع أسماؤهم فى بداية التترات، عمالقة بحجم إنعام سالوسة وسوسن بدر وحسن حسنى ورياض الخولى وأحمد خليل وعبدالعزيز مخيون وسلوى عثمان وأحلام الجريتلى وعهدى صادق وصفاء الطوخى وأحمد فؤاد سيلم وعمرو عبدالجليل، هؤلاء النجوم الذين أضافوا للأعمال الفنية ومنحوها من روحهم المبدعة وأدائهم الرصين قبسا من نور العصر الذهبى للدراما، وأبدع كل منهم فى دوره كعادته وكان كقطعة الماس التى تزداد بريقًا ولمعانًا كلما مر عليها الوقت.

 
بعض هؤلاء الأسطوات شارك فى أكثر من عمل، ومع اختلاف الدور أبدع كعادته ومنهم نفرتيتى الفن الفنانة الكبيرة سوسن بدر التى شاركت فى مسلسل النهاية ومسلسل ونحب تانى ليه، أما المبدعة دائما إنعام سالوسة فتألقت كعادتها فى كل أدوارها وهى تجسد دور أم الشهيد المجند عبدالله الفلاحة المصرية الأصيلة فى مسلسل «الاختيار»، وأم حسن فى مسلسل «الفتوة»، وكذلك أبدعت الفنانة الكبيرة أحلام الجريتلى فى دور زوجة الأب فى «البرنس»، والمعددة فى «الفتوة». 
 
وأثبتت الفنانة الكبيرة سلوى عثمان كعادتها أنها إحدى كبار أسطوات الفن فى مشهد لفت أنظار الجميع وأبكاهم فى مسلسل «البرنس»، وأبدع الرائع عبدالعزيز مخيون فى دور الأب فى نفس المسلسل، أما الكبيران أحمد خليل ورياض الخولى فهما من أكبر وحوش التمثيل وفتواته وكانت المشاهد التى جمعتها فى مسلسل الفتوة مباريات فنية ممتعة لقامتين من قامات الثمثيل.
 

مسلسل فلانتينو

مسلسل فلانتينو
 
وكالعادة تميز الفنان الكبير أحمد فؤاد سليم بأدائه الرصين وإبداعه الهادئ الطبيعى المقنع مجسدا شخصية والد الشهيد المنسى فى مسلسل «الاختيار»، مؤكدا أن لديه المزيد من القدرات الفنية التى يفصح عنها فى كل عمل ودور يؤديه.
 
أما الفنان الكبير عهدى صادق فكان حضوره مميزا فى مسلسل «الفتوة»، وكأنه جاء ليضيف للعمل قبسا من العصر الذهبى للدراما الذى كان فيه أحد العناصر المشتركة فى كل روائع المسلسلات ومنها ليالى الحلمية وأرابيسك وأميرة فى عابدين والمصراوية وزيزينيا وغيرها، وليؤكد دائما أنه يحمل طاقات فنية جبارة يعلن عنها فى كل مشهد يطل فيه ليمنح العمل الفنى قيمة وثقلا ومتعة وإبداعًا. 
 
1280x960
 
ومع كل عمل يتجدد تألق المبدع عمرو عبدالجليل الذى يتشرب كل شخصية يؤديها ويجبرك على تصديقه بسهولة ويسر دون انفعال زائد، سواء كان يجسد الشر أو الخير، ويمثل وجوده فى مسلسل النهاية إحدى الركائز المهمة لنجاح العمل ويتطلع المشاهد لكل مشهد يظهر فيه النجم المحبوب ليستمتع بأدائه العبقرى وموهبته الفذة.
 
ورغم مشاهدها القليلة فى مسلسل الاختيار إلا أن الفنانة الكبيرة ماجدة منير، أبدعت فى أدائها لشخصية أم الإرهابى واستطاعت حتى فى المشاهد التى كان الحوار فيها قليلا أن تجسد بنظرات عينيها وتعبيرات وجهها أصدق المشاعر وأصعبها، وأن تجمع بين الضعف والقوة، الخوف على ابنها الإرهابى والغضب المكتوم مما يفعله، الحيرة بين الشعور بالعرفان للضابط والجندى والقلق والخجل من أن يستشهد أى منهم على يد فلذة كبدها أو أن يقتل ابنها على أيديهم، مشاعر صعبة ومتناقضة جسدتها فنانة مخضرمة قديرة باحترافية تؤكد أن ماجدة منير تستحق مساحة ومكانة أكبر بكثير فى أعمال مقبلة.
 
أما المبدع رشدى الشامى فيكفى أن تعطيه مساحة أو عددا قليلا من الكلمات كى يمنحك أداء وإبداعا يظل عالقا فى ذهنك دائمًا وليس هذا بغريب على فنان مسرحى مخضرم يتقن فن الأداء، وهكذا فعل عندما جسد شخصية الشيخ حسان فى مسلسل الاختيار، حتى تكاد تشعر بجوعه وعطشه وهو يتحدث قبل استشهاده على يد التكفيريين بثبات وقوة تعبر عنها ملامح وجهه ونظرات عينيه. 

مسلسل الاختيار
مسلسل الاختيار

إدوارد وزاهر وروجينا وبيومى وسهر.. للنجوم وجوه أخرى

وكان من عناصر القوة والاختلاف التى بدت واضحة فى دراما رمضان 2020 تغيير جلد عدد من النجوم وخوضهم مناطق جديد للإبداع، ومن هؤلاء النجوم الفنان أحمد زاهر الذى خاض تجربة مهمة جدا فى تاريخه الفنى وأبهر الجميع بشخصية فتحى وما تحمله من مخزون الشر حتى أنه أثار غضب المشاهدين فكرهوا الشخصية التى أصبحت حديث الشارع وأحدثت نقلة فى مشوار زاهر الفنى، كما قدمت روجينا أحد أهم أدوارها فى نفس المسلسل وهو شخصية فدوى زوجة فتحى، هذه الشخصية التى تنضح بالشر وتبدو ناعمة هادئة طوال الوقت وكأنها أفعى تسعى وتدبر الشر بهدوء وقوة.
 
أما الفنان إدوارد فقد تألق وأبدع فى تجسد شخصية «عبدالمحسن» بكل ما تحمله من اضطرابات وأمراض نفسية وتناقض، وأثبت أن لديه طاقات فنية جبارة تؤهله لأداء شخصيات متنوعة وتخرجه من المساحة الكوميدية التى ظل لفترة محبوسا فيها إلى فضاء الإبداع والتنوع، ففى المشهد الواحد استطاع إدوارد أن ينتقل من مساحة إبداعية لأخرى ويجسد مشاعر مختلفة بين الطمع والتردد والندم والضعف والفرح والبكاء.
مسلسل الفتوة
مسلسل الفتوة
 
وهو ما فعله الفنان الكبير بيومى فؤاد فى مسلسل «خيانة عهد»، حيث خرج عن الإطار الكوميدى ليجسد مشاعر الحزن باقتدار وينتقل إلى مساحات جديدة للإبداع بيسر وسهولة تؤكد أن لديه من الإمكانيات الفنية ما لم يستغل بعد. 
 
وكعادتها تثبت الفنانة الشابة سهر الصايغ مع كل دور تقوم به أنها ممثلة من العيار الثقيل تمتلك القدرة على تجسيد وإتقان أى دور بسلاسة ويسر منقطع النظير، فلديها قدرة هائلة على الإقناع إذا ما انتقلت بين مشاعر مختلفة فى مشهد واحد، وهكذا كان أداؤها لشخصية صباح فى مسلسل «النهاية» مبهرًا مبدعًا تنتقل فيه بين الضحك والبكاء والسعادة والحزن بخفة واحترافية لا تتوافر إلا لفنانة معجونة بالموهبة. 

كنوز كاملة وإبداع ملوك الأدوار الثانية ومفاجأة دياب والأطفال 

لم يكن الإبداع والتألق فى رمضان هذ العام قاصرا على نجوم الصف الأول ولكن شهد تألق وإبداع عدد من نجوم الصف الثانى الذين كان حضورهم لافتا ومبهرًا، ومنهم محمود حافظ الذى أثبت أنه نجم من العيار الثقيل لديه القدرة على التنوع والإبداع فى مناطق مختلفة، فحين تراه مجسدا دور الفلاح سعد فى مسلسل الاختيار تشعر أنه أحد أبناء الريف الذين تعرفهم عن قرب بجلبابه ولهجته وقوته وتصرفاته، وهكذا أيضا تصدقه حين يجسد شخصية فضل العربجى فى مسلسل الفتوة.

 
أما الفنان الواعد أحمد خالد صالح فتنطبق عليه تماما مقولة «اللى خلف مماتش»، التى قالها البطل المنسى وهو يجسد دور أحد الضباط المقاتلين فى مسلسل الاختيار أثناء إحدى المداهمات، حيث ينبئ عن موهبة كبيرة أفصح عنها أيضا فى إتقانه لشخصية الشيخ مبروك فى مسلسل الفتوة.
 

مسلسل النهاية

مسلسل النهاية

 
أثبتت الفنانة الشابة هنادى مهنا، أنه تملك مؤهلات النجمة الصاعدة التى يمكنها إجادة دور الفتاة الشعبية كما فعلت فى دور سكر ابنة المعددة فى مسلسل الفتوة وأدوار الفتاة الأرستقراطية كما فعلت فى دور رشا بمسلسل خيانة عهد.
 
وحمل مسلسل «ب 100 وش» فيضًا وافرًا من المواهب المذهلة التى سلطت عليها الضوء مخرجة الروائع كاملة أبو ذكرى، فجزء كبير من إبداع المخرج يكمن فى قدرته على اكتشاف الكنوز من طاقات ومناطق الإبداع التى لا يراها غيره، ففضلا عن الطاقات الكوميدية التى استخرجتها من نيللى كريم وآسر ياسين، أبهر المسلسل المشاهدين وجذبهم بأداء مجموعة من الفنانين المبدعين من فنانى المسرح ومنهم الفنان والمخرج والممثل شريف دسوقى الفائز بجائزة أحسن ممثل فى مهرجان ‏القاهرة السينمائى عن فيلمه «ليل خارجى» والذى جذب الأنظار بشخصية «سبعبع» فى المسلسل وأصبحت هذه الشخصية حديث الشارع ومواقع التواصل الاجتماعى.
 
كما لفتت الفنانة الموهوبة دنيا ماهر الأنظار ودخلت القلوب بنجاحها الكبير فى أداء شخصية الممرضة نجلاء وأصبحت جملتها الشهيرة «أنا لا ليا قريب ولا حبيب ولا غريب»، حديث السوشيال ميديا، وأكدت أنها ممثلة من العيار الثقيل ومن مدرسة السهل الممتنع، حتى شبهها البعض بالنجمة عبلة كامل، وهكذا كان ظهورها فى العديد من الأدوار فى مسلسلات سجن النسا وسقوط حر وواحة الغروب، وعوالم خفية، وبخط الإيد.
 
أما الفنان الشاب إسلام إبراهيم فقدم أداء مبهرا فى شخصية حمادة وفى إتقان دور «أم معاذ» بمسلسل «ب 100 وش» واكتشفت المخرجة كاملة أبو ذكرى فى هذا الشاب الموهوب كنزا من الإمكانيات الفنية تجعل بإمكانه تقديم أى شخصية باقتدار كبير حتى وإن كانت شخصية امرأة.
 
وكان الفنان والمطرب محمد دياب مفاجأة دراما رمضان هذا العام، حيث أثبت إمكانياته الهائلة ومواهبه الكبيرة فى تجسيد أى دور بإتقان شديد فظهر أربعة مسلسلات بأربعة أدوار مختلفة أجادها جميعا ولفت الأنظار إلى موهبته، فقام بدور سالم السبع الشاب السيناوى فى مسلسل الاختيار، والشيخ يوسف فى ليالينا، ومدحت فى فرصة تانية، وكتكت فى البرنس، واستطاع أن يجسدها ويتقنها جميعا ليؤكد أنه قادم بقوة ويستحق أن يكون من نجوم الصف الأول.
 
ومنذ ظهورها فى فيلم «احكى ياشهرزاد»، أثبتت الفنانة رحاب الجمل أن لديها طاقات فنية كبيرة وقدرة على الإقناع تتجاوز ما يتاح لها من أدوار، وأكدت على هذه الإمكانيات فى أدائها لشخصية «عبير» فى مسلسل «البرنس»، بكل ما حملته من شر وقدرة على استفزاز الجمهور حد الكراهية وهو ما يؤكد أنها نجمة تمتلك مواهب تؤهلها لمساحات ومناطق إبداع جديدة.

عبقرية اختيار ممثلى الأدوار الثانية والمجاميع والأطفال

واكتملت منظومة الإبداع فى دراما 2020 حتى فى اختيار الأدوار المساعدة والثانوية والمجاميع والأطفال المشاركين فى أهم الأعمال الفنية، فمثلا اختيار الممثلين الذين قاموا بأدوار الجنود فى مسلسل الاختيار تم ببراعة كبيرة، وأتقن كل منهم الجمل الحوارية وأداء الشخصية حتى أنك بنظرة فى وجه كل منهم تجعلك تصدق أنه مجند من أبناء الريف أو الصعيد تنسى أنهم ممثلون، وكذلك كان اختيار الممثلين الذين قاموا بأدوار الإرهابيين، وتخرج عدد من هؤلاء الممثلين من ورشة المبدع خالد جلال.
وامتد حسن الاختيار للأطفال الذين شاركوا فى مشاهد مهمة تركت تأثيرا كبيرا لدراما رمضان، ومن ذلك اختيار الطفلة الموهوبة فريدة حسام التى أبكت الجميع مجسدة دور مريم ابنة رضوان البرنس التى ألقاها عمها فى الشارع انتقامًا من والدها، والطفل أدهم وهدان الذى جسد شخصية يحيى ابن دينا الشربينى فى مسلسل لعبة النسيان، وأطفال الإرهابى فى مسلسل الاختيار.
 

 
 
 

مسلسل ليالينا
مسلسل ليالينا

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة