كشف إيهاب واصف نائب رئيس شعبة المعادن الثمينة في الغرفة التجارية، أن ورش تصنيع الذهب بسوق الصاغة استغنت عن جزء كبير من العمالة لديها جراء تفشى فيروس كورونا وهبوط المبيعات بصورة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن كافة الورش خفضت العمالة لديها نتيجة الظروف الحالية التي تفوق قدرات هذه الورش لدفع الرواتب لمدد طويلة.
وقال لـ"اليوم السابع"، إن الركود الذى يضرب سوق الذهب حاليا، وهبوط المبيعات بشكل كبير أثر على موازنات المصانع الصغيرة، وهو ما دفع في اتجاه الاستغناء عن جزء من العمالة، لحين عودة الأوضاع لطبيعتها، وكذلك حدوث رواج في المبيعات وتحرك السوق مجددا.
ويعانى سوق الصاغة في مصر منذ أكثر من شهر، من هبوط المبيعات نتيجة خوف المستهلكين من قياس المشغولات الذهبية خوفا من انتقال فيروس كورونا، وكذلك ارتفاع أسعار المعدن النفيس بصورة غير مسبوقة مسجلا مستويات تاريخية الأسبوع الجارى، ليتخطى 760 جنيها للجرام
الذهب عالميا ارتفع لأعلى مستوى له منذ 7 سنوات، وتحديدا أبريل 2012 ، لتسجل الأوقية 1750 دولار، نتيجة ارتفاع الطلب على المعدن النفيس بوصفه ملاذا امنا جراء الاضطرابات الكبيرة التي شهدها الاقتصاد العالمى، بسبب فيروس كورونا المستجد.
وارتفع الذهب الأربعاء 20 مايو، بفضل نمو الطلب على استثمارات الملاذ الآمن، مع اتضاح مدى الضرر الناجم عن فيروس كورونا فى أعقاب بيانات قاتمة من اقتصادات رئيسية وتلاشي التفاؤل إزاء لقاح محتمل، وارتفع الذهب في التعاملات الفورية 0.2 % إلى 1746.58 دولار للأوقية بحلول الساعة 0606 بتوقيت جرينتش. وارتفع في العقود الأمريكية الآجلة 0.4 بالمئة إلى 1751.90 دولار، بحسب رويترز.
وقال جيجار تريفيدي، محلل أسواق السلع الأولية "موجة صعود ما يسمى ’لقاح الأمل‘ في الأسهم حل بها الضعف. الذهب يعود إلى المركز مع صدور بيانات اقتصادية ضعيفة... علاقات التجارة قد تتحول إلى الأسوأ في أي لحظة.“
تبددت حالة التفاؤل التي أشاعتها بيانات مبكرة بشأن لقاح محتمل بعد أن أورد موقع إخباري طبي أنها غير كافية مما أدى لهبوط الأسهم الأمريكية واستقرار أسهم آسيا بعد موجة صعود هذا الأسبوع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة