أكد محمد إسماعيل عبده، رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية بالقاهرة، أنه يوجد أكثر من صنف الكمامات الطبية فى السوق وتختلف من حيث جودتها والخامات المستخدمة والمواصفات التى تتمتع بها كل كمامة عن الأخرى، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يتم وضع تسعيرة جبرية على الكمامات بصورة عامة، ولكن يمكن أن يتم وضع دراسة متانية لتحديد السعر المناسب لكل نوع كمامة على حدا دون وضع سعر محدد، لافتا إلى أن المنتجين والمصنعين المحليين غير متضررين فى حال وضع سعر متفق عليه لكل صنف عن الآخر.
وأشار عبده فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى أن قرار تأجيل تحديد تسعيرة جبرية الكمامات أو الماسك الطبى أعاد التوازن إلى السوق حيث أن المصنع الكمامات ذات المواصفات العالية على سبيل المثال الكمامات التى يوجد بها فلتر كان لديه تخوف من الإنتاج، حيث أنه مطالب أن يبيع منتجه الذى يصل سعره لأكثر من 50 جنيها بتسعيرة جبرية مثل المصنع الذى ينتج بمواصفات أقل وإذا خالف ذلك كان سيتعرض إلى الحبس.
وأضاف رئيس شعبة المستلزمات الطبية، أنه تم إنتاج كميات كبيرة من الكمامات خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أنه ستغطى احتياجات السوق خلال فترة ما بعد عيد الفطر فى حال عودة الحياة لطبيعتها وخاصة بعد إرسال الطمأنينة المنتجين بعدم فرض التسعيرة الجبرية وهو ما سيفتح السوق وسيزيد من المعروض.
وطالب عبده، المواطنين بضرورة أن يتم مراعاة جودة الماسكات وشرائها من الأماكن المضمونة، حيث أنه لا يجوز شراء الكمامات من أرصفة الشوارع ومن أماكن مجهولة المصدر، مؤكدا أنه يوجد أصناف عديدة وبأسعار متباينة حيث تبدأ أسعارها من 3 جنيهات وتصل أصناف منها إلى 75 جنيها، وهذا لا يعنى أن منخفضة السعر لا يمكن أن تحمى إنما هى تودى نفس الغرض والأمر يختلف فقط فى الخامات المستخدمة.
وعن الكمامات المصنوعة يدويا فى المنازل أو فى ورش بئر السلم، قال إسماعيل: إن غالبيتها لا يوافق المعايير الصحية المماثلة لمعايير المصانع المعتمدة، حيث أن قطاع المستلزمات الطبية لا يستطيع التصنيع إلا وفقا لمعايير الجودة، ولذا تقدمنا بالمذكرة لحل هذه المشكلة لحرص الشعبة على توافر الماسك والقفاز الطبى بالجودة المطلوبة حتى نتجاوز الظروف الصعبة الحالية التى تمر بها البلاد والعالم كله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة