أكرم القصاص - علا الشافعي

القارئ نبيل شبكة يكتب: نهاية عصر المنافقين‎

الجمعة، 29 مايو 2020 05:00 م
القارئ نبيل شبكة يكتب: نهاية عصر المنافقين‎ مشروعات تنمية - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لقد انتهى عصر المنافقين.. وبدأ عصر الشباب الموهوبين.. كنا فى الماضى نعانى ونحن نعيش تحت وطأة الوعود الكاذبة والمشروعات الوهمية التى تأتينا عادة من الداخل - وغالبا من خارج حدودنا من الغرب ومن الشرق - والتى كنا نتبناها بكل ترحيب، لكننا لا نطبقها وإذا طبقنا منها شيئا يكون إما منقوصا أو معدلا وفقا لمزاج وكيف ونظرة خبراء بدون تخطيط سليم ولا دراسات متأنية ولا قرارات مدروسة ولا أحصائيات حقيقية، فغالبا ما كانت تلقى هذه المشروعات مصرعها ويمنع عنها العزاء حتى يطويها الزمان الذى مهما طال لا ينسى ولا يرحم أبدا كل من خان هذا الشعب العظيم.

وكان المضحك والمبكى فى نفس الوقت ما يستخدمه كبار المنافقين فى الرد على رؤسائهم هى: "يا فندم دى تعليمات وأوامر سعادتكم المطلوبة للتنفيذ غدا تتنفذ أول أمبارح يا باشا... ".

إن المطبلاتية والحالنجية الذين تسببوا فى الماضى فى دمار الدولة فى كافة المجالات, وأوهموا كبار منافقيهم بمثل هذه الشعارات الكاذبة المضللة رأيناهم على مر العصور ونراهم دوما الآن يتساقطون كالذباب فى مزابل التاريخ، مهما ارتفعت أرصدتهم ووصل نصيبهم من رشاوى ومحسوبيات وفساد .... إن الغنى غنى النفس والقناعة بما لدى الناس غنى وكنز لا يفنى وعز لا يموت وشرف لا يبلى وطمأنينة قلب دائمة .. فالقناعة فى القرآن الكريم تعنى ترويض النفس على الاكتفاء بالمسائل الضرورية والبعد عن الطمع والمال الحرام كما جاء فى الآية الكريمة "ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا" وفى المسيحية يقول الرسول بولس فى رسالته إلى تيموثاوس "أما التقوى مع القناعة فهى تجارة عظيمة".

إن مصر بشبابها الواعى والذى بدأ يشق طريقه اليوم وفقا لأرقى المعايير العالمية فى التعليم والبحث العلمى والصحة والرياضة.. مدعوما بخطط الإصلاح الاجتماعى والاقتصادى المصرية المتكاملة ومحاربة البطالة والمساهمة الفعالة فى القضاء على الأمية بكل أنواعها والتركيز على ثقافة الطفل والشاب والشيخ والمرأة واكتشاف المواهب و تشجيع المخترعين محليا ودوليا، وليكن دستورنا وهدفنا الأسمى هو العمل الجاد والبعد عن الفتن والشائعات "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" صدق الله العظيم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة