أكرم القصاص - علا الشافعي

العالم يتغير بعد كورونا.. باحث إسبانى يقدم 7 دروس مستفادة من أزمة الفيروس

الأحد، 03 مايو 2020 04:00 م
العالم يتغير بعد كورونا.. باحث إسبانى يقدم 7 دروس مستفادة من أزمة الفيروس مصابون بكورونا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعد العالم لإعادة الحياة الى طبيعتها بعد أسابيع من فرض قيود صارمة بسبب انتشار فيروس كورونا، وفى ظل انتشار مخاوف من موجة ثانية من فيروس كورونا، فهناك 7 دروس لابد من الاستفادة منهم بعد الازمة،حيث فى هذه الحالة من الممكن أن يتغير العالم.

وأوصى الباحث "مارك نيوينهوجسين" فى ISGlobal ببرشلونة، بعدة توصيات نشرتها صحيفة "لا بروبينثياس" الإسبانية وهى :

1- استخدام الدراجات والعمل على توسيع الشوارع لتخصيص مساحة كبيرة لسائقى الدراجات، وذلك فى محاولة لعدم انتقال كورونا وتخفيف الضغط على وسائل المواصلات لعدم اكتظاظها. 

2- تقليل الاعتماد على السيارات التقليدية واستخدام السيارات الكهربائية لحماية البيئة من الكربون بعد أن انخفض التلوث فى الفترة السابقة.

3-  خطة التغييرات للنظام الصحى ..فى الوقت الذى يشهد العالم انخفاض فى عدد المصابين والوفيات فعلى الحكومات التركيز على الأنظمة الصحية فى الفترة المقبلة وذلك بعد حالة الفوضى والتدهور التى شهدتها معظم الدول بسبب نقص المعدات والأجهزة الطبية فضلا عن توسيع بناء المستشفيات والاهتمام بالاطباء والممرضين، وفقا للباحث. 

4- تشجيع مشاركة المواطنين ..من الضرورى إشراك المجتمع والمواطنين فى بناء البلاد من جديد فى جميع القطاعات سواء الاقتصادية او الاجتماعية،وحتى السياسية، فكل مواطن سيشارك سيمثل اضافة جديدة من الأزمة.

5- التعاون والقيادة والاستثمارات..فى الفترة المقبلة يتطلب التعاون بين المخططين الحضريين ومخططى النقل والمهندسين المعماريين وخبراء التعليم والمتخصصين فى الرعاية الصحية ، ويجب على رؤساء البلديات وفرقهم آخذ زمام الأمور للمبادرة والقيام باستثمارات مباشرة تفيد الجوانب المختلفة فى المدن، وهو ما سيسمح ببناء المدن المتضررة من الفيروس بشكل أسرع وأفضل.

6-  تمويل موجه بشكل جيد..يتطلب وباء كورونا حزمة كبيرة من المحفزات المالية التى تخلق فرصا للتغيير ولا يمكن ببساطة التصرف بالطريقة العادية، ويجب أن تكون هناك حزمة شاملة لإعادة مؤشرات الاقتصاد، من أجل الإنصاف والاستدامة والعيش بصحة.

7-  العمل على الاكتفاء الذاتى فى الصناعة ..اعادة تحريك الصادرات بعد نهاية المرحلة الأولى من كورونا سيكون صعب للغاية فى ظل ايقاف البلاد لفترة عن الصناعة، ولذلك فإن الدفاع عن المنتجات والشركات والعمال ورجال الاعمال واجب على كل بلد للحافظ على مبدأ "صنع فى .." وهى معركى حاسمة من أجل اعادة اطلاق عجلة اقتصاد البلاد.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة