أكرم القصاص - علا الشافعي

مستشار مجلس النواب الليبى: مصر الدولة الشقيقة الكبرى فى الدول العربية والإسلامية

الأحد، 31 مايو 2020 09:03 م
مستشار مجلس النواب الليبى: مصر الدولة الشقيقة الكبرى فى الدول العربية والإسلامية عقيلة صالح
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال فتحى المريمى، المستشار الإعلامى لرئيس مجلس النواب الليبي، إن قدوم عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبى، إلى مصر جاء على خليفة دعوة رسمية من الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتابع: "مصر  تولى اهتمام كبير بليبيا، ولها عمق استراتيجى وأمنى معنا.. ومصر تعتبر الدولة الشقيقة الكبرى فى الدول العربية والإسلامية".

وأضاف "المريمى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذى يقدمه الإعلامى نشأت الديهى، عبر قناة "ten"، أن المبادرة التى أطلقها رئيس البرلمان الليبي، لاقت إقبالا كبيرا من الشعب الليبيى ودول الجوار ومن شتى أنحاء العالم، موضحاً أنها تتكون من 8 بنود تهدف إلى توحيد المؤسسات الليبية من خلال تشكيل مجلس رئاسى جديد وحكومة وطنية، تحت إشراف الأمم المتحدة.

وكان رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح، قد وصل إلى القاهرة، وذلك لإجراء عدد من اللقاءات مع المسئولين المصريين للتشاور حول فرص تفعيل الحل السياسى للأزمة الليبية.

أكد مصدر برلمانى ليبي لـ"اليوم السابع" أن زيارة المستشار عقيلة صالح للقاهرة تأتى فى إطار الجهود التى تبذلها القاهرة لدعم الحل السياسى فى ليبيا ووقف التدخلات الخارجية، مشيرا إلى أن رئيس البرلمان سيبحث مع المسئولين المصريين مبادرته الأخيرة التى طرحها للحل.

وأوضح المصدر الليبى إلى أن رئيس مجلس النواب سيطلع المسئولين المصريين على خطورة التدخل العسكرى التركى السافر  فى ليبيا، وتأكيده على أهمية وجود موقف عربى موحد للجم أنقرة التى تدعم الميليشيات والإرهابيين بالمال والسلاح.

كان صالح دعا في تصريحات أوردتها قناة روسيا اليوم إلى سحب الاعتراف الدولي بالمجلس الرئاسي برئاسة فائز السراج، وإعادة تشكيله وتشكيل حكومة وطنية “يمارس عليها المجلس عمله من مدينة ليبية حتى تطهير العاصمة طرابلس”.

وأضاف رئيس مجلس النواب الليبي في تصريحاته أمس أن النجاح في إعادة تشكيل المجلس الرئاسي وتشكيل حكومة وطنية، سيمكن من توفير الميزانيات ودعم جهود المؤسسة العسكرية للحفاظ على سيادة الدولة”.

وشدد عقيلة على أن النجاح “في إعادة تشكيل المجلس الرئاسي وتشكيل حكومة وطنية سيمكننا من توفير الميزانيات للصرف على احتياجات المواطنين وتيسير سبل الحياة الكريمة ودعم جهود وتطوير المؤسسة العسكرية للحفاظ على سيادة الدولة، حتى تطهير العاصمة وتأمينها من الجماعات الإرهابية وكذلك التوزيع العادل لإرادات النفط والغاز”.

وجدد صالح ‫مطالبة جامعة الدول العربية ومجلس الأمن والاتحاد الإفريقي “بتحمل مسؤولياتهم تجاه العدوان على بلادنا”.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة