أكرم القصاص - علا الشافعي

حفلات الزفاف وأعياد الميلاد قد تزيد العدوى بكورونا 3 أضعاف.. دراسة توضح

الإثنين، 04 مايو 2020 01:55 م
حفلات الزفاف وأعياد الميلاد قد تزيد العدوى بكورونا 3 أضعاف.. دراسة توضح حفلات الزفاف تنقل عدوى كورونا
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت دراسة أجرتها كلية لندن للصحة والطب الاستوائي من أن إقامة حفلات الزفاف وأعياد الميلاد والجنازات تؤدى لزيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا بمعدل 3 أضعاف، خاصة في الأماكن ذات التهوية السيئة، وقالت الدراسة إن هذه الحفلات هي أكثر التجمعات التي تساهم في نقل العدوى بفيروس كورونا.

2

 

وبحسب ما ذكر موقع "دايلي ميل" أوضح البروفيسور آدم كوتشارسكي، كبير علماء الأوبئة والأستاذ المساعد في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، فإن معدل الإصابة المعتاد، المعروف باسم معدل R، يرى أن شخصًا واحدًا ينقل الفيروس إلى ثلاثة آخرين في المتوسط.

وتشير الدراسة إلى أنه عندما تلتقي مجموعات كبيرة في بيئات سيئة التهوية، يرتفع معدل الإصابة وينتشر الفيروس ثلاث مرات أسرع.

وتعني النتائج أن الذهاب إلى أماكن إقامة الشرائع الدينية أو الاحتفال بأعياد الميلاد يمكن أن يعرض آلاف الأشخاص للخطر بسبب ارتفاع معدل العدوى ولكن يمكن السماح بالتجمعات حيث يقيم الناس على مسافة بعيدة عن بعضهم البعض في مكان بالهواء الطلق.

_methode_sundaytimes_prod_web_bin_b7da49a0-8cb0-11ea-ac27-9bbda8f00972

وأوضح كوتشارسكي أنه يجب منع حفلات الزفاف وأعياد الميلاد والجنازات حتى عام 2021 ، لتجنب الذروة الثانية للعدوى بالفيروس.

وقال: "بمجرد رفع الحظر، فإننا نخاطر بالعودة إلى حيث بدأنا، ونواجه نموًا هائلاً في عدد الحالات."

وأوضح قائلاً "انظر إلى مكان حدوث هذه الأحداث التي تشهد تجمعات، غالبًا ما يكون في التجمعات العائلية والوجبات وحفلات الزفاف والحفلات."

اقترح الدكتور كوتشارسكي على الحكومة أن تظل القيود الاجتماعية قائمة حتى العام المقبل، مما يعني أن احتفالات عيد الميلاد قد تلغى أيضاً.

IM3ZZC4GI5F3TPPF4JCG2VVNBY

وأظهر البحث أن التواجد خارج المنزل لممارسة نشاط بدني في الهواء الطلق يمكن أن يكون جيداً هذه الأيام.

وقال عالِم الأوبئة: "يمكن الذهاب إلى الحديقة لممارسة الرياضة، حيث تكون مخاطر انتقال العدوى منخفضة جدًا".

27944270-8281771-Dr_Kucharski_pictured_author_of_bestselling_book_about_epidemics-a-16_1588494404851
البروفيسور آدم كوتشارسكي، كبير علماء الأوبئة

ويأتي ذلك في الوقت الذى قال فيه السير جون بيل، العالم الرائد وراء اللقاح المحتمل الذي تم تطويره في جامعة أكسفورد، أن اللقاح قد يصبح واضحًا إذا كان يعمل أم لا بحلول يونيو المقبل، ومع ذلك ، اقترح آخرون أن الأمر قد يستغرق 18 شهرًا قبل أن تكون أي لقاحات جاهزة.

0_Daily-Life-In-Beijing









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة