أكرم القصاص - علا الشافعي

"اصحاب المدابغ "تكشف مصير 32 مصنعا للغراء والجيلاتين بسور مجري العيون

الثلاثاء، 05 مايو 2020 05:00 ص
"اصحاب المدابغ "تكشف مصير 32 مصنعا للغراء والجيلاتين بسور مجري العيون محمد مهران ،رئيس شعبة أصحاب المدابغ بالغرفة التجارية بالقاهرة
كتب أحمد حمادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محمد مهران، رئيس شعبة أصحاب المدابغ بالغرفة التجارية بالقاهرة ان أزمة ورش مصانع الغراء والجيلاتين و التى لم يتم تخصيص وحدات لها في مدينة الروبيكي بعد ان تم نقل جميع المصانع والورش دباغة الجلود  من سور مجري العيون سيتم حلها خلال الأيام القادمة بالموافقة على تخصيص وحدات لأصحاب تلك الورش، موضحا ان ورش الغراء والجيلاتين تعتبر جزءا رئيسيا في دباغة الجلود حيث انها توفر في سعر طن الجلود المدبوغة كما انها الغراء والجيلاتين يستخدم في عدد من الصناعات منها الأثاث وصناعة الحلويات و لذلك فانها تلك الورش جزءا رئيسيا في صناعة الجلود.
 
وأضاف مهران لليوم السابع أن 32 مصنع غراء وجيلاتين كانت تنتج بما يقرب من مليار جنيها سنويا ويعمل بهم ما يزيد عن 1000 عامل كانوا سيفقدون اعمالهم نظرا لعدم تخصيص وحدات لتلك الورش في مدينة الروبيكي ولذلك رفعت الغرفة التجارية بالقاهرة برئاسة إبراهيم العربي مذكرة إلى وزارة التجارة والصناعة و هيئة التنمية الصناعية من أجل إعادة النظر لتلك المصانع والعمل على تخصيص وحدات لها وهو ما تم بالفعل وأنه جاري التنسيق من أجل تخصيص تلك الوحدات لأصحاب تلك الورش من أجل بدء العمل مرة أخرى.
 
وكان محمد مهران رئيس شعبة أصحاب المدابغ بالغرفة التجارية بالقاهرة أكد  انه يجري التنسيق مع وزارة التجارة والصناعة َهيئة التنمية الصناعية بشأن تسليم  عدد 72 وحدة داخل مشروع الروبيكي لأصحاب المدابغ الذين تم نقلهم من سور مجري العيون ولكن لم يستلم اصحابها وحدات بديلة داخل مدينة الروبيكي و كانت الشعبة قد خاطبت الجهات المعنية بشأن أزمة أصحاب هذه الوحدات، موضحا ان هذه الأزمة تم الانتهاء منها وأنه تم تحديد الوحدات الجديدة وأنه سيتم الإعلان عن تسليمها خلال الأسبوع الجاري.
 
وأضاف مهران في تصريح لليوم السابع ان مشروع الروبيكي يعد أحد اهم المشروعات التي تخدم صناعة الجلود في مصر، مشيدا بما حققته المدينة في تطوير الصناعة، مؤكدا أنه يمكن لمصر ان تكون رائدة في صناعة الجلود في المنطقة العربية وان العاملين في المدينة يبذلون قصارى جهدهم من أجل زيادة الإنتاج وتطوير الصناعة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة