عشبة الأشواجاندا أو العبعب المنوم من الأعشاب الشائعة في الطب الصيني التقليدي، وقد أثبتت بعض الدراسات العلمية أن لها دوراً في مقاومة العدوى الفيروسية وأمراض الجهاز التنفسى، ووفقاً لسلسلة "العلم والأعشاب VS كورونا" نتعرف على فوائد عشبة العبعب وهل يمكن أن تساعد في تقوية المناعة ضد كورونا.
عشبة العبعب أو الأشواجاندا ودورها لوظيفة الرئة
وفقاً لموقع "self hacked" وجدت تجربة سريرية أن استخدام مكملات الأشواجاندا 8 أسابيع أدى إلى تحسين القدرة على التحمل التنفسي وتحسين وظائف الرئة.
وفي دراسة أجريت على 133 شخصًا مصابين بالسل استخدم العلماء العبعب والأعشاب الأخرى مع المضادات الحيوية، وخففت السعال والحمى بشكل أفضل من المضادات الحيوية وحدها.
في دراسة أخرى أجريت على 99 شخصًا مصابًا بالسل ، تحسنت أعراض الالتهاب من خلال تناول العبعب.
وأثبتت الدراسات أن السكريات المستخرجة من اشواجاندا تمنع السعال في الخنازير على نحو فعال مثل الأدوية المثبطة للسعال.
قد يدعم أشواجاندا وظائف الرئة ويقلل من السعال والحمى والالتهاب.
العبعب والعدوى الفيروسية
كشفت دراسة أجريت على علاج عشبي يحتوي على اشواجاندا أنه يسرع الشفاء من التهاب الكبد الفيروسي في 29 مريضا.
وفي خلايا T (CD8 +) المعزولة من 38 شخصًا مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية، قلل مستخلص أشواجاندا إنتاج علامة تطور المرض (إنتاج CD38) لديهم.
أظهرت العبعب أيضًا نشاطًا مضادًا للفيروسات ضد فيروس نقص المناعة البشري ، الهربس.
وجدت دراسة محاكاة أن العبعب لديه القدرة على منع الإنزيم الذي يتطلبه الفيروس الذي تسبب في انتشار جائحة إنفلونزا الخنازير (H1N1) لعام 2009.
ولا يزال العلماء يدرسون أن العبعب قد يمنع فيروس كورونا من الارتباط بمستقبلات ACE2، وبالتالي دخول الخلايا السليمة.
تحسين المناعة
في تجربة صغيرة من 5 أشخاص، قام مستخلص أشواجاندا بتحسين الاستجابة المناعية عن طريق تنشيط خلايا الدم البيضاء، وفي تجربتين أخريين على 142 شخصًا، أدى مزيج عشبي يحتوي على أشواجاندا إلى زيادة نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة