جدد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، حديثه عن أهمية الأخلاق وضرورة أن يتحلى الإنسان بالأخلاق الحميدة، قائلا:"أمة بلا أخلاق أمة بلا حياة".
وفى سياق متصل أكد جمعة، فى الخاطرة الثانية عشرة، من الخواطر الرمضانية التى ينشرها طوال شهر رمضان، والتى قال فيها: "عندما ترى سبابا محضا، وفحشا بَيِّنًا، وسوء أدب يفوق الحدود، من أناس وجماعات يدعون حماية الدين والوصاية عليه والجهاد فى سبيله، فكبر عليهم وعلى تدينهم أربعًا، واعلم أن الجهاد الحقيقى إنما هو فى ردعهم وكف شرهم عن الخلق".
وتابع جمعة،"إن إجرام هذه الجماعات وعناصره الضالة إنما هو خيانة لدين الله عز وجل، فلو استفرغ أعداء الإسلام ما فى جعابهم من السهام لينالوا من ديننا السمح ما بلغوا معشار ما شوهته الجماعات المتطرفة وعناصرها المتاجرة بدين الله عز وجل من صفحته النقية".
واستطرد جمعة:" ولنا أن نتساءل: فى أى مدرسة تعلم هؤلاء تلك البذاءة ؟ وفى أى أسر منحطة نشأوا ؟.. وأى دين هذا الذى يستقون منه تلك البذاءات ؟، لا شك أنه لا يمكن أن تكون دائرة الأديان السماوية أو أى منها سبيلًا لذلك، ولا حتى الوطنية أو الإنسانية يمكن أن تسمح به، وبمناسبة شهر الصوم نتساءل أيضا: أى صيام يصومه هؤلاء ؟ وأى صلاة يصلون ؟ وأى قرآن يقرأون ؟ وإلى أى قبلة يتوجهون ؟ ".
واختتم وزير الأوقاف،"لا شك أن خطأ ما يجب أن يُستدرك، وعملا كبيرا يجب أن نقوم به، وجهدًا كبيرًا يجب أن نبذله لندرك من لم يُختطف قبل أن يُختطف ؟ ونقلِّم أظافر من بَخْتَطِف أو يحاول أن بَخْتَطِف نشئنا أو شبابنا أو أحدا من مجتمعنا، وهذا هو جهاد المفكرين والعلماء والكتاب وواجب الوقت عليهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة