أكرم القصاص - علا الشافعي

علماء يحذرون من خطورة فيروس كورونا على القرود.. اعرف القصة

الخميس، 07 مايو 2020 08:23 م
علماء يحذرون من خطورة فيروس كورونا على القرود.. اعرف القصة القرود
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يزال العلماء يحاولون التوصل لفهم طبيعة فيروس كورونا المستجد، لمعرفة كيفية مواجهته، وفى سبيل يجرى العلماء عدد كبير من الأبحاث،  لفهم الفيروس، وفى هذا السياق، حذّر العلماء من أن الفيروس يمكن أن يشكل خطرا كبيرا على القردة في حال انتقل إليها من الإنسان.

ونقل موقع سبوتينك، عن هيئة الإذاعة الألمانية "دوتش فيله"، أن أطباء بيطريين، اجتمعوا فى جلسات افتراضية عبر شبكة الإنترنت لبحث خطورة فيروس كورونا المستجد على القرود، وناقشوا سبل التعاون بين الحكومات والسكان المحليين لمنع وصول الفيروس القاتل للقرود من البشر.

وكشف الأطباء البيطريين والعلماء، أن الفيروس التاجى يستخدم إنزيمات لاختراق الخلايا لدى فصيلة القردة، شبيهة بما يستخدمه الفيروس في جسم الإنسان، ما يرفع من احتمالية إصابة القرود بهذا الفيروس. 

وقالت باحثة في صندوق "ديان فوسي"، المتخصصة في العناية بحيوان الغوريلا، إنه فى حال وصول الفيروس التاجى للقرود، سيكون الحد من انتشاره مستحيلا، إذ لا يمكن للغوريلا على سبيل المثال تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي مثل الإنسان.

فيما أكد توني جولدبيرج المتخصص في علم الأمراض بجامعة ويسكونسن ماديسون الأمريكية، أنه منذ سبعة أعوام، تسببت نزلات برد تعتبر غير خطيرة على جسم الإنسان، في حدوث أعراض مأسوية لفصيلة الشامبانزي بمتنزه كيباله الوطني. 

وكشف أن فيروسات تهاجم الجهاز التنفسي ومنقولة من جسم الإنسان تسببت في وفاة قرود الشامبانزي بمتنزه كومبه الوطني في تنزانياوفقا لدراسة أجراها جولدبيرج. 

وفي متنزه تاي الوطني في ساحل العاج، راقب العلماء والأطباء منذ عام 1999 موجات انتشار فيروسات بين قرود الشامبانزي، ومن ضمنها أحد أنواع فيروسات كورونا، التي أصابت القرود من الإنسان.

ويعتقد العلماء أن الصيد الجائر إضافة إلى فيروسات الجهاز التنفسي ومصدرها الإنسان كانت من العوامل الرئيسية التي أدت إلى انكماش وانخفاض أعداد الغوريلا في ساحل العاج من 3 آلاف إلى نحو 300.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة