قال محمد فتحي، متخصص فى الإعلام الرقمي، تعليقا على قضايا فتيات التيك توك؛ إن هناك اختلافا جوهريا بين تطبيقات التواصل الاجتماعي وتطبيقات البث المباشر، مشيرا إلى أن قضية "منة عبدالعزيز" تختلف عن قضايا حنين ومودة.
وأوضح" فتحي"، خلال لقاء له عبر قناة "سكاي نيوز" عربية؛ أن فيديوهات البث المباشر تحتاج إلى مزيد من الرقابة، حيث تمثل تحديا كبيرا لشركات التكنولوجيا حيث ترتكب العديد من الجرائم خلالها كما تسمح لراغبي الشهرة والكسب السريع من الفتيات تقديم محتوى مبتذل وبه كثير من التنازلات لاستقطاب عدد كبير من المراهقين ما بين 12 إلى 18 عاما وهم أغلب مشاهدي فيديوهات البث المباشر.
وأكد "فتحي" أن نسبة نمو مشاهدات تطبيقات الفيديو في مصر ما بين 100 إلى 300% خاصة في أشهر العزل؛ مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي استطاعت دعم بيئات الأعمال والموظفين وطلاب الجامعات والتعليم الأساسي في البحث والتحصيل وعقد الاجتماعات وان تطبيقات الشركات الكبرى لها قواعد ومعايير اجتماعية لا تسمح بنشر اي محتوى جدلي يتعلق بالجنس او العرق او الدين.
وطالب المتخصص فى الإعلام الرقمى، الإعلام تحري وضع دوائر حمراء على التطبيقات ذات الطبيعة غير التجارية وغير خاضعة لشركات تجارية لها معايير وأسس واضحة والتحذير منها كما ينبغي تقديم المؤثرين على السوشيال ميديا بمحتوى حقيقي ومهني ومفيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة