وتابع: على عكس جيراننا الأوروبيين، فبالنسبة لبقية العالم ليس لدينا حتى الآن قواعد بيانات ومعايير وعمليات تنسيق مشتركة وموثوقة تجعل السفر غير المقيد ممكنًا مرة أخرى دون مخاطر لا تحصى.

وأكد بقوله: لا يمكننا أن نجازف بأن يصبح الألمان عالقين في أنحاء متعددة من العالم في الصيف أو أن العائدين في العطلات سيحملون عدوى الفيروس إلى ألمانيا .

وذكر في الوقت نفسه: نحن ندرك تمامًا أن العديد من المواطنين يريدون السفر خارج أوروبا بأسرع وقت ممكن لاسيما وان هذا يؤثر هذا على وجهات العطلات في تركيا وشمال إفريقيا ولكن أيضًا في جنوب شرق آسيا وأمريكا.

وقال ماس ان هذا هو السبب في الاستمرار في التحقق من تحذير السفر مرارًا وتكرارًا قبل سبتمبر، ونحن دائمًا مع سلامة المسافرين كمعيار رئيسي، وشدد على ان الحزمة الشاملة للتطور الإيجابي للجائحة، ونظام صحي مستقر، وتدابير أمنية متماسكة للسياحة وخيارات سفر موثوقة للخارج والداخل، هي فقط ما تحدد السماح بالسفر واستبدال تحذيرات السفر . 

واختتم ماس بقوله: ولكن من الواضح أيضًا أن إلغاء تحذير السفر يجب أن يتناسب مع الصورة العامة لافتا إلى انه طالما هناك حظر وبائي على دخول دول الاتحاد الأوروبي من دول ثالثة ، فلن يكون من الممكن لآلاف السياح الأوروبيين السفر إلى هناك حتى اشعار اخر .