أصبحت حفلات الزفاف مختلفة خلال الفترة الأخيرة بسبب انتشار فيروس كورونا وإلغاء التجمعات وإقامة حفلات الأفراح الضخمة ذات التجمعات الكبيرة، فبدأ الشباب بالاكتفاء بعقد القران فى المنزل والتخلى عن كافة التفاصيل السابقة، لنجد أنفسنا وقد عدنا إلى بساطة حفلات الزفاف التى كانت تعقد فى الماضي، ومن خلال هذا الموضوع نقدم لكم بعض مظاهر التشابه بين حفلات الزفاف قديمًا وما يحدث الآن.
كتب الكتاب فى البيت
تجهيزات كثيرة يبدأ كل من العريس والعروس فى الاستعداد لها بمجرد اتخاذ قرار الزواج، فتبدأ برحلة البحث عن مكان مناسب يمكنهما فيه إقامة حفل زفاف كبير، ومسجد لعقد القران فى يوم منفصل عن حفل الزفاف، ودعوة عدد كبير من الأقارب والأصدقاء لمشاركتهما ليلة العمر.
قد يكون كل ما سبق من الأشياء الطبيعية، إلا أن أغلبهم اضطر مؤخرًا لعقد القران فى المنزل وسط فرحة أفراد أسرتيهما فقط كما كان يحدث فى الماضي، والاكتفاء بمجموعة من الصور المميزة لتوثيق لحظتهم السعيدة.
الأفراح قديمًا
العروسة هتنزل من بيتها
كانت العريس قديمًا يذهب لمنزل عروسه ليصطحبها إلى عش الزوجية، ولكن فى الألفية الجديدة أصبح الوضع مختلفًا، حيث تستعد العروس لحفل زفافها وترتدى فستان أحلامها وسط فرحة صديقاتها فى إحدى الغرف الفندقية، أو حتى فى "البيوتى سنتر" ويذهب العريس ليصطحبها من هناك، ولكن فى الوضع الحالى عاد الأمر لما كان عليه فى الماضى مرة أخرى.
افراح زمان
فساتين الفرح البسيطة
البحث عن فستان ليلة العمر ليس بالأمر السهل، وكانت العروس وقتها تضع فى اعتبارها بعض العوامل التى يمكنها اختيار الفستان على أساسها، تلك التى كان من ضمنها المكان الذى سيقام فيه حفل الزفاف، فكان أغلبهن يلجأن لتلك الفساتين الضخمة المنفوشة لتتناسب مع إطلالاتها الملكية فى الفندق المقام فيه الحفل، إلا أنه فى ظل عقد القران فى المنزل اتجهت الكثير من الفتيات لاختيار الفساتين البسيطة الخالية من التفاصيل، كتلك التى كنا نشاهدها فى الأفلام القديمة، ولعل آخر مثال على ذلك فستان راندا رياض زوجة الفنان محمد الشرنوبي، ذلك الفستان الذى نال إعجاب الجميع بمجرد انتشار صور عقد قرانهما رغم بساطته.
عقد قران محمد الشرنوبى وراندا رياض
المعازيم
كان الاتجاه السائد فى إقامة حفلات الزفاف مؤخرًا هو اختيار مكان يتسع لعدد كبير من الأهل والأقارب والمعارف والأصدقاء من أجل إقامة حفلات الزفاف فيه، إلا أنه مؤخرًا وبعد اتجاه البعض إقامة حفل صغير فى المنزل، أصبح الأمر مقتصرًا على الأهل والمقربين فقط.
